قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال بحبس بحرينية كانت حاملاً لمدة ثلاثة شهور، وتغريمها 200 دينار بقضية ضرب وسب 3 شرطيات.

وحضر مع المتهمة في جلسة سابقة المحامي محمد فتيل، الذي تقدم بمرافعة وطلب في نهايتها براءة موكلتها، إذ أوضح أنها مجني عليها وليست متهمة. وكانت المتهمة أنكرت تهم السب والاعتداء على شرطيات.

وفي وقت سابق، صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية نواف العوضي، بأن «النيابة العامة تلقت بلاغاً من مديرية الشرطة بتعدي إحدى المترددات على مركز شرطة البديع، والتي صدر أمر على زوجها بالتوقيف على ذمة اتهامه في إحدى القضايا، على أفراد الشرطة بالسب، فتوجهت إليها ضابط شرطة برتبة ملازم أول ومعها اثنتان من أفراد الشرطة النسائية لتهدئتها، إلا أنها واصلت توجيه عبارات السباب لهن بعبارات نابية».

وأضاف أن المعتدية «ركلت الضابط في بطنها رغم أنها في شهور الحمل، ما أدى إلى سوء حالتها ونقلها إلى المستشفى»، مشيراً إلى أنه «تم القبض على المتهمة وإحالتها إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة وأمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيق».

وأشار العوضي إلى أن النيابة قررت «موالاة الاستعلام عن الحالة الصحية للمجني عليها وإرفاق التقرير الطبي لها وطلب الشهود»، موضحاً أن «النيابة أمرت، تبياناً للحقيقة كاملة، بعرض المتهمة على الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان ما إذا كانت قد تعرضت لتعدٍّ عليها، رغم ما ثبت من مناظرتها بعدم وجود إصابات ظاهرة بها».