نفى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي، أن تكون لديه أية معلومات مباشرة حول ما تردد عن حدوث غارة جوية إسرائيلية يوم أمس الثلثاء، على مواقع داخل الأراضي اللبنانية.

وكان بلاملي قد التقى اليوم وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل وهنأه على تعيينه والجهود التي تبذلها الوزراة من أجل تسهيل أعمال الأمم المتحدة في لبنان، ومنها عملية حفظ السلام المتمثلة في قوات اليونيفيل في الجنوب، إلى جانب عمل الوكالات والبرامج الإنسانية وشتى المؤسسات التابعة للأمم المتحدة الممثلة في لبنان أو المتخذة من لبنان مقراً إقليمياً لها، مثل الإسكوا.

وفي رد على الصحفيين عقب الاجتماع فيما إذا كانت الغارة الإسرائيلية تشكل خرقا للقرارات الدولية قال بلاملي:"ليست لدي أية معلومات مباشرة عن ذلك. ولكن أود القول أنه من المهم جداً بالنسبة للأمم المتحدة، عندما نرى هذه التقارير الإعلامية، تشجيع جميع الأطراف المعنية على تفادي أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد أو إلى تعكير صفو الهدوء الذي يسود حالياً نتيجة للقرار 1701. هذا كل ما يمكنني أن أقوله عن هذا الموضوع."

وقد تطرق بلاملي وباسيل إلى الاجتماع المقرر انعقاده في باريس وكيف يمكن أن يساعد ذلك في تشجيع وتحفيز وتسليط الضوء على الحاجة الى المزيد من الدعم سواء للاجئين السوريين أو للبرامج الفورية، ولدعم لبنان والمجتمعات التي تستضيف اللاجئين فيه على المدى الطويل.