حكم على طبيب تخدير كندي بالسجن لمدة 10 سنوات بعدما اعتدى جنسيا على 21 مريضة خدرها تخديرا جزئيا.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أقر جورج دودنوت بالذنب في هذه الاعتداءات التي قام بها في أحد مستشفيات تورونتو بين العامين 2006 و2010.
والمريضات كن يعين ما يحصل لهن وقت تلك الأحداث، لكنه لم يكن في وسعهن مقاومة الطبيب بسبب المخدر الذي أعطي لهن.
ووصف القاضي ديفيد ماكومبز من محكمة أنتاريو العليا هذه الجرائم ب "الشنيعة" عند تلاوة الحكم، بحسب ما كشفت قناة "سي بي سي" العامة.
واعتبر القاضي أنه لا بد من فرض عقوبة مشددة بغية توجيه رسالة واضحة في ظل الاشمئزاز العام الذي تثيره هذه الجرائم.
وتحججت جهة الدفاع خلال المحاكمة بالهلوسات التي قد تثيرها المواد المخدرة، متسائلة كيف أمكن للطبيب القيام بأفعال مماثلة في قاعات العمليات حيث يفصل ستار رقيق بين الأسرة المتعددة.
وأكد خبير دعي للإدلاء بشهادته أن المواد المخدرة قد تتسبب بهلوسات، لكنه لفت إلى أنه من المستبعد جدا أن تكون المريضات اللواتي لا يعرفن بعضهن قد قمن بالهلوسات عينها.
ولفتت جهة الادعاء إلى أن الطبيب يتمتع بخبرة كبيرة ويتقن تفاصيل العمليات التي يجريها ويعرف بالتحديد المهلة المتاحة له لارتكاب أفعال مماثلة.