العدد 4190 - الثلثاء 25 فبراير 2014م الموافق 25 ربيع الثاني 1435هـ

تصاعد التوتر في منطقة القرم الاوكرانية مع تجمع حشود متنافسة

واجهت حشود من الاف الانفصاليين المؤيدين لروسيا ومن المؤيدين للزعماء الجدد في أوكرانيا بعضها البعض اليوم الاربعاء (26 فبراير/ شباط 2014 ) خارج برلمان منطقة القرم قبل مناقشات تتعلق بالاضطرابات السياسية التي أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

وتدفق نحو ألفي شخص كثيرون منهم من التتار الذين يمثلون مجموعة السكان الأصليين في شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود نحو مبنى البرلمان لدعم حركة "يورو-ميدان" التي أطاحت بيانوكوفيتش في كييف بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات.

واحتشد السكان من التتار الذين يمثلون غالبية المتظاهرين المؤيدين للميدان تحت علم أزرق باهت وهم يهتفون "أوكرانيا..أوكرانيا" ويرددون شعار الميدان "لتسقط العصابة".

وقابلتهم حشود مماثلة في العدد من المتظاهرين المؤيدين لروسيايرتدون قبعات من الحرير والصوف ويرددون "روسيا .. روسيا" ونددوا"بالعصابات" التي استولت على السلطة في العاصمة الاوكرانية.

واحتشد الجانبان اللذان فصلت بينهما صفوف من قوات الشرطة عندالبرلمان الذي دعا تحت تأثير ضغوط من القوى الموالية لروسيا الىعقد جلسة طارئة في وقت لاحق اليوم الاربعاء لبحث الازمة.

وكان الزعيم السوفيتي الراحل نيكيتا خروشوف قد منح منطقة القرمالى اوكرانيا في عام 1954 عندما كان زعيما للاتحاد السوفيتي آنذاك.ومع تمركز جزء من الاسطول الروسي في البحر الاسود في ميناء سيفاستوبول فان هذه المنطقة تصبح الوحيدة في أوكرانيا التي يغلب على سكانها الروس.

ونظرا لان منطقة القرم الان هي أكبر معقل للمعارضة للنظام السياسي الجديد في كييف بعد يانوكوفيتش فان الزعماء الجدد في اوكرانيا يعبرون عن قلقهم من مؤشرات انفصالية هناك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً