العدد 4190 - الثلثاء 25 فبراير 2014م الموافق 25 ربيع الثاني 1435هـ

الرفاع يخرج من موقعة أوش بتعادل سلبي

خرج الرفاع من موقعة ألاي أوش القيرغيزي بالتعادل السلبي في مباراة مثيرة أقيمت على استاد اخماتبيك سايمبايف في مدينة أوش بقيرغيزستان بحضور أكثر من 12 ألف متفرج وذلك لحساب الجولة الأولى من كأس الاتحاد الآسيوي 2014.

وحصد السماوي أول نقطة له في مشواره ضمن المجموعة الرابعة في البطولة والتي تضم بجانبه شباب الأردن الأردني، اربيل العراقي، وألاي أوش من قيرغيزستان.

دخل الرفاع المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس حمد الدوسري وأمامه محمد دعيج وسلطان ثاني ومحمد خليفة على الجهة اليسرى وداود سعد في الناحية اليمنى، بينما يقف في محوري الارتكاز الصربي ميلادين جوفانسيك، وكميل الأسود، أمامهما عبدالله عبده، البرازيلي ادواردو، وحسين سلمان الذي يقف خلف المهاجم سعد العامر.

وجاءت مجريات المباراة سريعة منذ البداية بعد أن حقق الرفاع أفضلية نسبية بالاستحواذ على الكرة ومحاولة تسجيل هدف مبكر في شباك فريق ألاي أوش الذي لعب بهدوء في أول ربع ساعة قبل أن يبدأ بمهاجمه فريق الرفاع.

وتحصل سعد العامر على كرة توغل بها داخل الصندوق، حيث أعيق من دفاع ألاي إلا أن الحكم يقول لا شيء.

واستمرت المحاولات الرفاعية عبر تسديدات حسين سلمان والصربي ميلادين، بينما كانت النزعة الهجومية من ادواردو على الجهة اليمنى وعبدالله عبده في الجهة الأخرى.

الفريق المضيف استطاع أن يتخلص من تراجعه وبدأ في مهاجمه الرفاع، إذ كان يلعب الكرات الطويلة لرأس الحربة، كما يعتمد على الكرات العرضية مستغلاً عامل الطول والبنية الجسمانية الجيدة للاعبيه.

واستطاع فريق ألاي من تسجيل هدف بعد كرة عرضية خرج لها حمد الدوسري قبل أن يحصل يعاق بعد تصديه للكرة، لكن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي إعاقة الحارس.

ولعب عبدالله عبده كرة عرضية داخل منطقة الجزاء مرت أمام الجميع ووصلت لحسين سلمان القادم من الخلف الذي سدد كرة لكنها اعتلت العارضة.

حاول سعد العامر كثيرًا في تسجيل هدف بتحركاته السريعة التي اربكت الدفاع، لكن المراقبة كانت عليه لصيقة ما جعله يتراجع للخلف للحصول على كرات إحداها سددها في المرمى مباشرة لكن الحارس أبعدها.

ولعب حسين سلمان مخالفة على مشارف منطقة الجزاء لكنها جاءت في احضان حارس المرمى.

وفي الحصة الثانية، تراجع مستوى الفريق الرفاعي بعد تردي أرضية الملعب التي باتت تشكل عبئًا كبيرًا على اللاعبين لثقل الحركة فيها بعد تحولها إلى ما يشبه الوحل، إذ استغل الفريق القيرغيزي اعتياده على هذه الأرضية وحاول مباغتة الرفاع بالهجوم لتسجيل هدف أول، إذ أضاع عدد من الفرص أمام المرمى الرفاعي بعد نجاح حمد الدوسري تارة في إنهاء خطورة الفريق القيرغيزي، وتارة أخرى يؤدي الدفاع المهمة بإبعاد الكرات الخطرة على المرمى.

وقام المدرب الروماني فلورين متروك بإجراء بعض التغييرات بعد أن زج بالمهاجم الخبير راشد جمال بدلا من عبدالله عبده، وعبدالله الزايد بدلا من كميل الأسود، لكن هذه التغييرات لم تؤدي إلى نتيجة.

وشعر لاعبو الفريقين بالإرهاق والتعب نتيجة للمجهود العضلي الكبير الذي بذلوه أثناء الجري على أرضية الملعب السيئة.

وخرج محمد خليفة الذي تعرض لإصابة عباراة عن التواء في الكاحل الأيمن، ودخل بديلا عنه اللاعب محمد سعد طرار قبل انتهاء المباراة بدقائق والتي شهدت ضغطًا كبيرًا من لاعبي ألاي لتسجيل هدف في المباراة، إلا أن الدفاع الرفاعي كان صامدًا أمام كل محاولات الفريق المضيف لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً