نفى المنسق الخاص للأمم المتحدة ديريك بلامبلي اليوم الاربعاء ( 26 فبراير / شباط 2014 ) معرفته بالغارة التي شنتها إسرائيل على موقع حزب الله عند الحدود اللبنانية - السورية.جاء كلام بلامبلي بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الغارة التي شنتها إسرائيل على الحدود اللبنانية-السورية تشكل خرقاً للقرارات الدولية، قال بلامبلي " ليس لدي أي معلومات مباشرة حول هذه الحادثة".
وأضاف " نحن نقوم بالتحقيق، وما أود قوله هو أنه من المهم جدا للأمم المتحدة الاطلاع على تقارير مثل هذه، لتشجيع الأطراف المعنية لتفادي اي امر قد يؤدي الى التصعيد أو زعزعة الامن الذي يسود حاليا نتيجة القرار الدولي 1701".
ووصف بلامبلي لقاءه مع باسيل بالجيد جدا ، مضيفاً " شكرناه على ما تقوم به الوزارة وما ستقوم به، لأنه يبدو ملتزما بالقيام بكل ما يلزم لتسهيل عمل منظمات الامم المتحدة في لبنان، ولا سيما عمليات حفظ السلام في الجنوب وبرامج الوكالات الانسانية وكل المنظمات الممثلة في لبنان وموجودة في بيت الامم المتحدة في الاسكوا".
وقال بلامبلي إنه بحث مع باسيل موضوع "اجتماع مجموعة الدعم الدولية في باريس وسبل المساعدة، بما في ذلك الاضاءة على الموضوع والتحفيز والتشجيع على المساعدة ليس فقط على الحاجات المتصلة باستضافة النازحين، بل على الحاجات على المدى الطويل للبنان والمجتمعات المضيفة".
وكان حزب الله اللبناني أعلن في وقت سابق اليوم أن طائرات إسرائيلية استهدفت أول من أمس الاثنين موقعاً للحزب عند الحدود السورية اللبنانية قرب منطقة جنتا البقاعية.
وقال حزب الله ، في بيان أوردته قناة "المنار" اللبنانية التابعة للحزب اليوم: "هذا العدوان اعتداء صارخ على لبنان وليس على المقاومة فقط ولن يبقى بلا رد من المقاومة وهي ستختار المكان والزمان والوسيلة المناسبة للرد".
وأشار إلى أن "هذا العدوان لم يؤد، بحمد الله وعنايته، الى سقوط اي شهيد او جريح ولحقت بالموقع بعض الاضرار المادية فقط" ، لافتا إلى أن "كل ما قيل في بعض وسائل الاعلام عن استهداف لمواقع دفاعية او صاروخية او استشهاد مقاومين لا اساس له من الصحة".