دعت منظمة العفو الدولية جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الاربعاء ( 26 فبراير / شباط 2014 ) إلى اعتقال الرئيس السوداني، عمر البشير، بتهم ارتكاب الإبادة الجماعية.
وقالت المنظمة إن الرئيس البشير توجه إلى الكونغو للمشاركة في اجتماع منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (كوميسا).
وحذّرت جمهورية الكونغو الديمقراطية من أنها ستنتهك التزاماتها بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي اصدرت مذكرات اعتقال بحق الرئيس البشير بتهم التورط بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وابادة جماعية في دارفور.
وقال، موثوني أنياكي، المدير الإقليمي لبرنامج شرق أفريقيا في منظمة العفو الدولية "يتعين على جمهورية الكونغو الديمقراطية عدم حماية الرئيس البشير من العدالة الدولية".
واضاف "تمثل زيارة البشير إلى الكونغو فرصة لتنفيذ مذكرات الاعتقال الصادرة بحقه، وارسال رسالة مفادها أن العدالة يجب أن تسود".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في آذار/مارس 2009 مذكرة اعتقال بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، ومذكرة اعتقال آخرى في تموز/يوليو 2010 بتهمة ارتكاب ابادة جماعية في الولاية السودانية.
وحثّت منظمة العفو الدولية جميع أعضاء المجتمع الدولي على "ضمان المساءلة الكاملة عن الجرائم المرتكبة في السودان بموجب القانون الدولي".
وتقول المنظمة إن أكثر من 460 ألف شخص نزحوا من دارفور في العام الماضي نتيجة العنف الطائفي والاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة.