اعلنت وزارة الدفاع العراقية انها لم توقع عقد تسليح مع شركة ايرانية وانها فضلت التعامل مع شركات من دول اخرى، بعد يومين من طلب واشنطن توضيح معلومات صحافية تحدثت عن شراء اسلحة من طهران.
وذكرت الوزارة في بيان "يتردد في بعض وسائل الاعلام عن توقيع صفقات اسلحة ومعدات عسكرية بين العراق وايران وهناك من استغل هذا الموضوع سياسيا واعلاميا".
واضاف البيان "بناء على حاجة القوات المسلحة لبعض الاعتدة للاسلحة الخفيفة ومعدات الرؤيا الليلية لسد نقص بعض الوحدات تم استدراج عروض شركات دولية عديـــدة" منهــا بلغاريا وتشيكيا وبولندا وصربيا والصين واوكرانيا وباكستان.
وتابع البيان "قدمت تلك الشركات عروضها التسعيرية وجداول للتجهيز وقد قدمت +هيئة الصناعات الدفاعية الايرانية+ عروضها الا ان المفاضلة كانت لصالح شركات اخرى ولم يتم توقيع اي عقد مع الشركة الايرانية".
وجاء بيان وزارة الدفاع بعدما حضت الولايات المتحدة الاثنين العراق على توضيح معلومات صحافية تحدثت عن توقيعه عقدا لشراء اسلحة من طهران، الامر الذي يشكل اذا صح انتهاكا للحظر الدولي على ايران.
وفي بداية كانون الثاني/يناير، اعلن الجنرال الايراني محمد حجازي مساعد قائد اركان القوات المسلحة استعداد بلاده لتقديم معدات عسكرية ونصائح الى العراق للمساعدة في تصديه لتنظيم القاعدة.
وقبل شهر من ذلك، قام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بزيارة الى ايران.
كما قال السفير الايراني لدى بغداد حسن دنايي الفر في تصريح لوكالة "مهر" الايرانية الثلاثاء انه "اذا احتاج العراقيون مساعدة عسكرية واذا طلبوها (...) فاننا سننظر في ذلك"، مشددا على انه "لم يتم توقيع اي عقد اسلحة بين العراق وايران".