أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الأربعاء ( 26 فبراير / شباط 2014 )، تمسك السلطات الجديدة في كييف بعلاقات حسن الجوار مع روسيا.
وجددت الوزارة في بيان نشر اليوم "التأكيد على وفائها للعلاقات الأوكرانية-الروسية، وذلك على أساس جديد مبني على المساواة وحسن الجوار، وهو ما شدد عليه الرئيس الموقت للبلاد،رئيس البرلمان، ألكسندر تورشينوف، في خطابه الموجه للشعب الأوكراني".
وأبدت الخارجية اهتمامها بالدعم الدولي لجهودها في إرساء الاستقرار الاقتصادي والوقاية من المخاطر المحتملة لسيادتها الوطنية، مسلّطة الضوء على "بيان لوزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف).. الذي يعلن فيه عدم جواز التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لأوكرانيا، وأهمية إيجاد ظروف للتنمية الأوكرانية".
وإذ جددت التأكيد على شرعية القرارات التي اتخذها برلمان البلاد، أشارت الخارجية إلى أن شرعية هذه القرارات "قد حظيت بالاعتراف من قبل الكثير من الشركاء الدوليين لبلدنا".
وكان لافروف أكد أمس موقف بلاده القائم على عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا، معرباً عن أمله بأن يتخذ شركاء موسكو الدوليون موقفاً مماثلاً، معتبراً أن الاستقرار الاقتصادي في أوكرانيا يتطلب وقف العنف واستعادة الهدوء والتوصّل الى مصالحة بين كافة الأفرقاء في البلاد.
ويذكر أن البرلمان الأوكراني صوّت أمس الثلاثاء، لمصلحة محاكمة الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعيد إعلان تورشينوف تأجيل تشكيل الحكومة حتى الخميس المقبل.
وقد انطلقت أمس الحملة الانتخابية المبكرة لرئاسة البلاد، بعد أن قرّر البرلمان السبت، إقالة يانوكوفيتش، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 25 أيار/مايو المقبل.