ترددت اصوات طلقات نارية اطلقها مسلحون مجهولون في وقت مبكر اليوم الاربعاء في اجزاء من العاصمة التايلاندية حيث يعتصم محتجون مناهضون للحكومة في وسط المدينة منذ اسابيع. ولم يصب أحد في اطلاق النار الذي حدث في المنطقة التجارية فيوسط بانكوك لكن خمسة اشخاص قتلوا في حوادث عنف في مطلع الاسبوع في المدينة واقليم ترات الشرقي منهم اربعة اطفال صغار.
وقال رئيس الامن الوطني بارادورن باتاناثابوتر انه لم ترد تقارير عن وفيات او اصابات في حوادث اطلاق النار التي وقعت في الساعات الاولى من اليوم الاربعاء.
واضاف قائلا لرويترز "بخصوص الجناة مازلنا لا نعرف من هم...شهدنا مؤخرا المزيد من مثل هذه الحوادث تحدث بشكل أكثر تكرارا. من الملاحظ انه تقع حوادث مثل هذه كل يوم." ويهدف المحتجون الذين عطلوا انتخابات عامة هذا الشهر مما جعلتا يلاند المستقطبة تزلق الي شلل سياسي الي الاطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا ومحو نفوذ شقيقها رئيس الوزراء المخلوع تاكسينشيناوترا الذي يعتبره الكثيرون القوة الحقيقية في البلاد.
وهم يطالبون باصلاحات سياسية بما في ذلك اعادة هيكلة الشرطة قبل اجراء انتخابات جديدة. ومن ناحية اخرى عرضت محطة تلفزيون (بلوسكاي تي في) التابعة للمحتجين لقطات ظهر فيها متظاهرون يدفعون البوابة الحديدية لمقر الشرطة الوطنية في بانكوك مطالبين بتحقيقات نزيهة في أكثر من 20حالة وفاة منذ بداية الاحتجاجات.
ويتهم المحتجون الشرطة بأنها خادم لتاكسين وهو نفسه ضابط شرطة سابق. وقال انشالي بريراك وهو أحد قادة الاحتجاجات ومقدم برامج اخبارية سابق بالتلفزيون "نريد ان تقوم الشرطة بوظيفتها بنزاهة وبدون مراوغة... نحثهم على التوقف عن خدمة نظام تاكسين والانضمام الي حركتنا."