اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلثاء (25 فبراير/ شباط 2014) ان اسرائيل تقوم "بكل ما هو ضروري" للدفاع عن امنها، متحدثا عقب غارة جوية مساء الاثنين عن "هدف لحزب الله" اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية بحسب تقارير صحافية.
وردا على سؤال حول تلك الغارة في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي تزور القدس، قال نتانياهو "اننا نقوم بكل ما هو ضروري للدفاع عن امن اسرائيل".
واضاف "اننا لن نقول ماذا نفعل او لا نفعل" حفاظا على امن اسرائيل، في اول تصريح لمسؤول اسرائيلي بعد الغارة.
وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بني غانتز حذر من نقل الاسلحة من سوريا الى لبنان الى ايدي حزب الله اللبناني الشيعي الذي يقاتل الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد المتمردين ومقاتلي المعارضة.
وقال غانتز "نحن نراقب عن كثب نقل الاسلحة بجميع انواعها على كافة الجبهات. هذا امر سيء للغاية وحساس جدا، ومن وقت لاخر واذا لزم الامر فان امرا قد يحدث" في ما اعتبر اشارة ضمنية الى تدخل اسرائيلي محتمل.
واتهم رئيس الاركان الاسرائيلي ايران حليفة الرئيس السوري وحزب الله بالتورط في عمليات نقل الاسلحة.
وكرر المسؤولون الاسرائيليون الكبار ومنهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيراتهم مرارا من ان اسرائيل لن تسمح بان تزود سوريا حزب الله اللبناني باسلحة متطورة.
ونقلت صحيفة هارتس عن مسؤول كبير في البحرية الاسرائيلية ان حزب الله يحاول بقوة الحصول على الاسلحة الاكثر تطورا.
وقال الاميرال ايلي شارفيت قائد قاعدة حيفا البحرية في شمال اسرائيل ان "حزب الله لم يكف لحظة واحدة عن محاولة وضع اليد على اسلحة هجومية وعلينا ان ناخذ هذا الامر في الاعتبار".
واضاف "نحن مستعدون".
وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، قصفت اسرائيل وفق وسائل اعلام قاعدة جوية سورية كانت تحوي صواريخ موجهة لحزب الله.
واكد مسؤول اميركي يومها لفرانس برس حصول "ضربة اسرائيلية" في سوريا من دون ان يدلي بتفاصيل عن اهدافها.