قام وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي صباح اليوم الثلثاء (25 فبراير / شباط 2014) بزيارة تفقدية للاطمئنان على الجاهزية الكاملة لافتتاح مركز أمراض الدم الوراثية، والذي سيتم افتتاحه يوم الخميس المقبل تحت رعاية كريمة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
ويأتي تشييد وافتتاح هذا المركز تنفيذاً للتوجيهات لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حيث كان هذا المشروع على قائمة أولويات الحكومة سعياً منها للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر، إذ سيتم تشغيل المركز على مراحل، وسوف يتم استقبال المرضى بشكل تدريجي خلال الفترة القادمة، لضمان انسيابية سير العمل وتقديم الخدمات بشكل أفضل لجميع المرضى.
وحث وزير الصحة جميع المسئولين والطواقم الصحية العاملة في مركز أمراض الدم الوراثية على بذل كل ما في وسعهم لتقديم أفضل الخدمات الصحية التي يطمح لها المرضى سعياً نحو التخفيف من آلامهم وتوفير الراحة لهم، مؤكداً توفير أحدث العلاجات والأجهزة لتشخيص وعلاج المرضى، إذ أن وزارة الصحة وضعت نصب أعينها الاحتياجات الصحية لمرضى السكلر، وخصصت هذا المركز المتكامل ليقدم خدمات طبية وصحية نوعية، ورعاية طبية تخفف عن معاناتهم وآلامهم. وتابع: " إن الوزارة قد خصصت هذا المبنى الشامل والمتكامل لمرضى أمراض الدم الوراثية لبدء مرحلة جديدة للتصدي لتلك الأمراض الوراثية التي تسبب لهم مضاعفات جسدية ونفسية، وسيقدم خدمات نوعية مميزة للمرضى.
صدقتكم عاد
المريض يتلوى من الآلآم في الطوارئ والدكتور قراره الوحيد المغذي الوريدي والبنادول السائل أو بالكثير حبتين كوديين وينتظر أربع ساعات على الأقل دون تغيير..ولمن لديه حساسية من أدوية الفولتارين أو الترامال أو تتعارض مع أمراض أخرى لا يتنازل الدكتور عن بقاء المريض على السرير إن وجد طبعا والآلآم تنخر في جسده لفترة 7ساعات على الأقل ليتصدق عليه بعلاج أفضل..ويقر دستور الطب بإلزام الطبيب بحماية المريض من جميع أنواع الآلآم وبشتى الطرق..لا بعلاج المريض حسب بروتوكول لا أساس له من الصحة وبقوانين إدارية مسبقة