قال تقرير إعلامي اليوم الثلثاء (25 فبراير / شباط 2014) أن الكوريتين اختتما أحدث لقاءات لم شمل الأسر التي شتتها انقسام شبه الجزيرة الكورية منذ أكثر من 60 عاما. وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية بأن حوالي 357 من الأقارب من كوريا الجنوبية و 88 من كوريا الشمالية أمضوا نحو 50 دقيقة معا في منتجع "ماونت كومكانج" الكوري الشمالي قبل عودتهم إلى بلادهم.
وهذه هي الجولة الثانية من لقاءات لم شمل العائلات الكورية التي تجرى خلال الفترة بين 20 و 25 شباط/فبراير الجاري.وتعد التجمعات العائلية قضية حساسة وعاطفية للبلدين، حيث أنه من المستحيل أن يتم التواصل عبر الحدود من خلال الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية.يذكر أن الكوريتين في حالة حرب من الناحية الفعلية نظرا لأن الحرب الكورية بين عامي 1950 و 1953 أنهت الصراع بوقف لإطلاق النار وليس معاهدة سلام.
وهذه أول لقاءات للم الشمل تتم منذ عام2010.ويرى المراقبون أن هذه اللقاءات تمثل دلالة على تخفيف التوتر عقب أن أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة العام الماضي.
وكانت بيونجيانج قد هددت بإلغاء لقاءات لم شمل الأسر بسبب احتجاجها على التدريبات العسكرية السنوية بين القوات الكورية الجنوبية والامريكية التي بدأت أمس الاثنين ،ولكن لاحقا وافق على إجراء اللقاءات.
وقد نقلت وكالة أنباء يونهاب عن وزير الدفاع القول في سول ،إن سفينة دورية كورية شمالية اخترقت الخط الفاصل الشمالي قبالة غرب ساحل شبه الجزيرة ، وهو الحد الفاصل الفعلي البحري بين الكوريتين ، عدة مرات في وقت متأخر من أمس الاثنين.
وأضافت الوكالة إن السفينة انتهكت الخط في وقت متأخر من أمس وعادت في وقت مبكر من صباح اليوم ،عقب أن أصدر الجيش الكوري الجنوبي عشرة تحذيرات .وقال كيم مين سيوك ،المتحدث باسم وزارة الدفاع " يعتقد أن (السفينة الكورية الشمالية) كانت تهدف لاختبار الجيش الكوري الجنوبي ".
