صرح عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي أن وزارة الأشغال لا زالت تتجاهل طلبات أهالي الدائرة التاسعة المرفوعة لها منذ سنوات وأن هناك العديد من المشاريع لا زالت عالقة ومعطلة رغم قرب انتهاء الفصل التشريعي الثالث.

وقال المهدي "لا زال العديد من شوارع وطرقات الدائرة ترابية أو بحاجة لإعادة رصف بعد مرور عقود على رصفها كشوارع قرية صدد في مجمع 1038ومجمع 1037، شارع 11، طرق مجمع 1034 في المالكية، شارع 26 في كرزكان والذي يفتقد للسلامة المرورية، الشوارع الترابية في مجمع 1025 بقرية كرزكان، شارع المزارع، شارع رقم 2، بعض طرق 1033 وشارع 19 ".

وأضاف " كما أن هناك العديد من المشاريع التطويرية التي وعدنا بها منذ سنوات لكنها لم تر النور بعد كمشروع تطوير مجمع 1034 بالمالكية، مشروع تطوير مجمع 1037 بقرية صدد، مشروع تطوير مجمع 1026 بقرية كرزكان، مشروع تطوير مجمع 1019 بقرية دمستان، تحقيق السلامة المرورية بشارع 26 وتركيب إشارة مرورية فيه ".

وعن طلبات تنفيذ عدد من مواقف السيارات في الدائرة، قال المهدي أن " الوزارة لا زالت تعطل مشاريع تنفيذ مواقف السيارات بالدائرة كمشروع مواقف سيارات مأتم كرزكان بمجمع 1025، مشروع مواقف سيارات مسجد الأمير زيد بمجمع 1033، مواقف سيارات مدرستي كرزكان الابتدائية والخليل بن أحمد الإعدادية بقرية كرزكان بالإضافة إلى مواقف سيارات مسجد أبو رمانة بمجمع 1019 ".

وتابع المهدي قوله عن مشاريع الوزارة المعطلة في الدائرة التاسعة " عند الحديث عن تأخر مشاريع الرصف تتعذر الوزارة بضرورة تنفيذ مشاريع الصرف الصحي أولا ثم البدء برصف الشوارع وهو الأمر الذي نتفق مع الوزارة فيه، لكننا نرى التعطيل في العديد من مشاريع الصرف الصحي في الدائرة والذي ينعكس بدوره على تأخر مشاريع الرصف والتطوير كمشروع الصرف الصحي في مجمع 1019 بدمستان، ومشاريع الصرف الصحي بالمجمعات 1025، 1027، 1028 بقرية كرزكان بالإضافة إلى مشاريع الصرف الصحي بالمجمعات 1033، 1034، 1032 بقرية المالكية ".

كما جدد العضو البلدي الوزارة بإكمال المراحل الأولى والثانية والخامسة من مشروع تطوير شارع زيد بن عميرة والمدرج ضمن خطة الوزارة للأعوام 2011 – 2014.

وأوضح أن " إدارة الطرق بوزارة الأشغال قد أنجزت المرحلتين الثالثة والرابعة بينما لا يزال التنفيذ جاريا في المرحلة الأولى من المشروع، وتبقى المرحلتان الثانية والخامسة دون تنفيذ حتى الآن ".

وأضاف أنه " رافق وزير الأشغال في زيارة للمنطقة، كما أنه التقى بمسئولي الوزارة أكثر من ثلاث مرات لنقل مطالب الأهالي والجمعيات الخيرية الممثلة عنهم والمطالبين بالإسراع في بدء تنفيذ المرحلتين الثانية والخامسة لتحسين مستوى السلامة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع وخدمة قطاع واسع من المواطنين القاطنين في المنطقة الغربية ".

وذكر المهدي أن " تبريرات الوزارة لعدم البدء في تنفيذ المرحلتين متكررة في كل زيارة أو لقاء وتتمثل في عدم اكتمال التصاميم أو عدم رصد الموازنة أو عدم إرساء المناقصات، وتنتهي الزيارات واللقاءات بوعود متكررة بالبدء في التنفيذ قريبا لكنها تبقى وعودا دون تنفيذ ".

وقال إن " تعطيل المرحلتين الثانية والخامسة يجعل المشروع مشوها وغير مكتمل مسببا مشاكل فنية عدة لرواد الشارع تتمثل في التحول فجأة من شارع ذو مسارين – في المراحل المكتملة - إلى شارع ذو مسار واحد – في المراحل غير المكتملة – مما يسبب حوادث مرورية ".