أشادت عضو مجلس الشورى منيرة عيسى بن هندي بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في رعاية وتنشئة الطلبة من ذوي الإعاقة الجسمية والمكفوفين والعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتهيئة البيئة المدرسية لهم ومراعاة متطلباتهم لتجاوز الصعوبات التي يواجهونها في تلقي التعليم، مؤكدة أن تعليم المعاقين وتدريبهم هو حق أساسي كفله الدستور والميثاق.

وأشارت بن هندي إلى أن ارتفاع نسبة الطلبة من ذوي الإعاقة المنتظمين بين صفوف وزارة التربية والتي بلغت 7645 طالباً وطالبة يعد مظهراً إيجابياً يعكس توجه الوزارة لدمج ذوي الإعاقة في البيئة المحيطة بهم، مشيرة إلى أن عملية الدمج توفر للمعاق فرصة للاختلاط بزملاء جدد وتساعد على تنمية إمكانياته وقدراته الجسمية والعقلية، وهو ما يعد مساعدة في تلقي العلاج.

ولفتت بن هندي إلى أن تقديم التسهيلات اللازمة لذوي الإعاقة الجسدية وبالأخص المواصلات والتي كانت تشكل عائقاً أمام الكثير من المعاقين جسدياً و توفير الوزارة حافلات خاصة مجهزة بجميع احتياطات الأمن والسلامة بما فيها مصاعد متحركة لذوي الإعاقة الحركية، يعد انجازاً كبيراً للوزارة تستحق عنه كل الثناء والتقدير باعتبار ما تمثله من نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للطلبة.

ونوهت بن هندي بأهمية مواصلة الوزارة في مساعي تنمية إمكانيات الطالب المعاق والسعي لتنظيم مسابقات وأنشطة وبرامج تهتم بهذه الفئة ضمن المدرسة، مؤكدة أهمية متابعة الوزارة لهذه الفئة الي أصبحت جزءاً أساسياً من طلبة المدارس الحكومية والعمل على تقييم الخدمات التي تقدم لهم بشكل دوري، خاصة فيما يتعلق بتوفير المعينات المساندة مثل الكراسي الثابتة والمتحركة والحاسب الآلي الناطق وجهاز برايل وجهاز برينتو وغيرها، مقدرة سعادتها تجاوب الوزير والمسئولين في وزارة التربية والتعليم وتواصلهم المستمر مع الجمعيات المختصة بشؤون المعاقين، ومؤملة أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الإنجازات التي تحققها المملكة على مستوى الاهتمام بالمعاقين.