العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ

قالوا في

د. حسين طه

مجلة تستحق الإشادة

تستحق مجلة «الوسط الطبي» أن نشيد بها وبالقيمة المضافة التي تقدمها للشأن الطبي بشكل عام، فمنذ اطلاعي عليها وأنا في عِداد المعجبين بالتغطية الصحافية المتنوعة التي يقوم بها كادرها، والتي تشتمل على الموضوعات الصحية المختلفة ذات الفائدة الكبيرة للشرائح الواسعة من المجتمع.

فالمجلة التي تُعنى بالموضوعات الطبية في شتى التخصصات، تتيح لنا قراءة الموضوعات المتعلقة بالتغذية على صفحاتها وغير ذلك من الموضوعات التي تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين في المملكة.

تمنياتي للمجلة الاستمرار على هذا النهج، وتقديم كل ما هو جديد ومفيد لخدمة المجتمع، مع خالص شكري وتهنئتي القلبية لها وهي تدخل عامها الثاني.

د. شيخة العريض

إضافة جديدة للإعلام

في اعتقادي أنّ مجلة «الوسط الطبي» تعتبر إضافة جيدة للإعلام والإعلان عن الجسم الطبي في البحرين، ويتضمن ذلك التعريف بالخدمات التي توفرها مستشفيات وعيادات هذا الجسد، وتستحق المجلة الشكر الجزيل والتمني بالنجاح والتألق.

ويُحسب للمجلة عدم اكتفائها بنشر الإعلان، بل تضيف لذلك عملاً تثقيفياً يطال المشاكل المجتمع الصحية، وإذا جاز لي الاقتراح، فإنني أتمنى من أسرة تحرير المجلة التركيز على المشاكل الأكثر أهمية بالنسبة للبحرينيين، ويشمل ذلك أمراض الدم الوراثية وأمراض السرطان والسكري.

رقابياً، لايزال رصيد المجلة في حاجة إلى مزيد من العمل والإضافة، شريطة الالتزام بالحياد الذي يضمن إنصاف جميع الأطراف ذات العلاقة، وأن تصل الشكوى للجهة المعنية تمهيداً للوصول بها لحل مُرضٍ.

د. هاني مهدي

إنتشار جيد

خلال عام واحد فقط تمكنت مجلة «الوسط الطبي» من تحقيق انتشار جيد بين فئة الأطباء، وأكثر من ذلك اكتسبت سمعة جيدة عند هذه الفئة، فأنا شخصياً أحرص على قراءتها وهو الحال مع زملائي الأطباء الذين يشيدون باحترافيتها العالية وبموضوعاتها المتميزة.

ومع ذلك، تبدو المجلة في حاجة لأن تُولي الوظيفة الرقابية مزيداً من الاهتمام، وتخصيص مساحة ثابتة لعمود يتناول العلاج الطبيعي الذي بات ثقافة ضرورية للبحرينيين، فإقبالهم المتنامي على ممارسة الرياضة من دون وعي كامل أفرز ظواهر سلبية وإصابات، وهذا بدوره يتطلب ثقافة تصحيحية.

إلى جانب ذلك، أرى أن المجلة تلاقي رواجاً إعلانياً جيداً، وهذا الأمر يتطلب منها تخصيص صفحات أكثر للإعلان؛ لمنح الجهات الطبية والصحية فرصة الوصول للجمهور.

د. نسرين السيد

دور توعوي باحتراف

شخصياً ومن دون أية مبالغة، أرى أن «الوسط الطبي» تقوم بدورها التوعوي بصورة احترافية بالغة الدقة، وبكل أمانة وموضوعية أرى أنها تنفرد بهذا الدور، ولا أجد لها منافساً أو شبيهاً على الصعيد المحلي.

فالمجلة تمتاز بنشر أحدث المعلومات الطبية واستضافة أبرز الأطباء في البحرين، وهي بحاجة لانتشار أوسع؛ لتتمكن من الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من القراء، وقد يكون مناسباً لو تواجدت حيث تتواجد شريحة المرضى ومرافقيهم تحديداً في قاعات الانتظار في المراكز الصحية والمستشفيات.

رقابياً، أرى أن المجلة تقوم بهذا الدور بصورة غير مباشرة، يتكشف لنا ذلك عبر نشرها وتسليطها الضوء على العديد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في مجتمعنا.

ومن وحي التجربة المتميزة لـ «الوسط الطبي»، فإنني أتقدم بخالص تبريكاتي وتقديري للمجلة وللقائمين عليها وتمنياتي لها باستمرار التألّق في عامها الثاني وجميع الأعوام، وفي هذا الصدد أود الاقتراح على أسرة تحرير المجلة بتسليط الضوء على نتائج أحدث البحوث العلمية، ويمكن لها الاستعانة بالأطباء المختصين لإنجاز ذلك، وهي خطوة - لو تحققت - ستسهم في رفد القراء والمواطنين بالمعلومات الطبية الأكثر دقة والأكثر اعتماداً من الجهات الطبية المعروفة والمرموقة.

د. خلدون الرومي

المضمون والمصداقية

مرَّ عام على صدور «الوسط الطبي»، والمتابع لها يلحظ تبوء هذه المطبوعة دوراً ريادياً بارزاً في مجال نشر

ثقافة الوقاية والتوعية الصحية، على رغم صعوبة العطاء في هذا الفضاء المفتوح لاستقبال كل الأفكار وكل التخصصات.

وطوال عام، استطاع «الوسط الطبي» أن يوازن بشكل جيد بين الطرح الطبي المتخصص والمعلومة التي تفيد القارئ، وبين الجانب الدعائي والإعلاني، من دون أن يطغي جانب على آخر، فالحرفية والمهنية أعطت الجانب المعرفي حقه من خلال نشر المقابلات مع الاستشاريين والمتخصصين المؤهلين، كل في مجاله، وقدمت النصيحة الطبية بشكل واقعي ومقبول للقارئ، وغطت أخبار المؤسسات الطبية والصحية في البلاد، وكانت للجانب الدعائي والإعلاني مساحته أيضاً، لكن بأسلوب متوازن.

وكان استمرار صدور «الوسط الطبي» بشكل منتظم على نحو شهري دليل آخر على نجاحها، فهي جهد لا يحتاج إلى ثناء أو شهادة منا؛ لكونها لم تفرد مساحات للوجوه الطبية وموضوعات التوعوية ومجالات التعليم الطبي وحسب، بل خصصت مساحات لعرض تجارب المرضى وقصصهم الإنسانية مع مراحل المرض، وهذا كان جانباً مشرقاً آخر من تجربة «الوسط الطبي» التي تميزت في الطرح وتميزت أيضاً في الإخراج الفني.

لذلك كله نتمنى لهذه المجلة كل التوفيق في السنوات المقبلة، وأن يمتد مجال اهتماماتها ليشمل منطقة الخليج العربي ككل ولا يقتصر على المحلية فقط.

توازن و تشويق د. فخرية ديري

في الحقيقة، وعلى رغم حداثة اطلاعي على «الوسط الطبي»، إلا أنني أجد نفسي مشدودة لقراءتها، وهو أمر يعود للتوازن الملحوظ في أسلوب عملها ما بين تشويق العمل الصحافي وإثارته، ودقة الجانب الطبي وموضوعيته.

إلى جانب ذلك، امتازت المجلة بجمالية عرضها للصور وللموضوعات وهو ما تفتقر إليه العديد من الإصدارات الصحافية، وسيكون رائعاً لو زادت «الوسط الطبي» من مستوى حضور الناس على صفحاتها وتسليط الضوء على مجالات واسعة من الأعمال التي يرتبط عملها بصحة المواطن، كمحلات الغذاء والتغذية بمختلف مستوياتها.

ومن بين الأمور اللافتة للانتباه منح المجلة في عددها الأخير مجال الأمومة والطفولة المساحة الجيدة، جنباً إلى جنب مع بقية التخصصات الطبية والموضوعات الصحية ذات العلاقة، وطلبي في هذا السياق أن يتم تثبيت هذه المساحة التي تمثل أولوية، فالأسرة البحرينية في حاجة ماسة لزيادة الوعي فيما يتعلق بموضوعات الحمل والتنشئة الصحية.

وتكتسب المجلة صفة الضرورة بالنظر لخلو الساحة البحرينية من الإصدارات الصحافية المتخصصة في مجال الطب، وهي ضرورة يحتاجها المجتمع ويحتاجها المواطنون والجهات الطبية على حد سواء.

وعلى خط التطوير، يمكن للمجلة أن تستعين ببحوث طلبة الطب والتمريض في البحرين، ونشر ملخصاتها في المجلة، وهو عمل من شأنه تحويل المجلة لمرجع طبي يعود له المختصون والمعنيون في البحث العلمي والطبي.

أ‌.د. معز بخيت

نقلة نوعية

مجلة «الوسط الطبي» في عام واحد استطاعت أن تُحدث نقلة نوعية في الإعلام الصحي، وأن تسد حاجة المواطن لجرعات معرفية تدخل إلى النفس البشرية بلا استئذان ولا جسر يحول ولا عوائق، وتستلهم فيه الحس المطلوب لعافيته وصحة مجتمعه. ولقد اتخذت أنجع الوسائل في هذا المجال من عوامل الجذب كبساطة الطرح واستطلاع الخبراء وأناقة التقديم الكيفي والنوعي، شاملة المعلومة القيمة وجودة الورق والطباعة والإخراج مع المهنية الواضحة في العمل ككل.

أتمنى أن يسير هذا الإصدار على المنوال نفسه، وأن ينتقل من المحلية إلى الإقليمية كي يصل للمواطن الخليجي ومن ثم المواطن العربي في المنطقة العربية والشرق الأوسط عبر مخاطبة قضاياه الصحية المختلفة، مشاكلها وتحدياتها واستشراف مستقبلها، وكذلك الجديد في عالم الطب من حيث الممارسة العملية شاملة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج وكذلك البحوث العلمية الطبية الجديدة.

د. حسين ناصر

طفرة في الإعلام الطبي

مجلة «الوسط الطبي» تعتبر طفرة حقيقية في مجال الإعلام الطبي، وأسهمت كثيراً في إبراز الكوادر البحرينية المتميزة في شتى الحقول والمعارف الطبية.

كما عملت «الوسط الطبي» في سنتها الأولى على نشر الثقافة الطبية لقرّائها من مصادر موثوقة، ومن شخصيات مؤهلة أكاديمياً ومهنياً في تخصصاتهم الطبية.

أتمنى شخصياً للمجلة مزيداً من الرقي والتقدم لخدمة المجتمع عموماً، والقطاع الطبي خصوصاً.

د.محمد العصفور

جاذبية ومصداقية

تمتاز «الوسط الطبي» بجاذبيتها وموضوعاتها وبانتشارها الجيد ومصداقية ما تنشره من معلومات طبية، وتزامناً مع احتفالها بعيد ميلادها الأول فإنني أتقدم بخالص التهاني لأسرة التحرير مع تمنياتي للمجلة الفتية مزيداً من التقدم ومزيداً من التطور.

ويبدو لي أن المجلة في حاجة لزيادة مستوى «التفاعل» بينها وبين القراء، وهو أمر يضع يد المجلة على كثير من التفاصيل المرتبطة بالموضوع المنشور، والتي قد لا تتوافر إلا عند القارئ نفسه بحكم التجربة المباشرة.

ويمكن للمجلة تحقيق ذلك عبر مجموعة وسائل؛ كأن يتم تخصيص زوايا تكتبها أقلام القراء، أو عبر تغطية الفعاليات والندوات التي يقيمها الأطباء بصورة مستمرة.

بموازاة ذلك، يمكن لأسرة تحرير المجلة تنفيذ الاستبانات المباشرة مع المرضى وذوي العلاقة لحظة تواجدهم في المستشفيات الخاصة والعيادات، وذلك بالتنسيق والترتيب المسبق معها، وباعتقادي أن لهذا تأثيراً إيجابياً كبيراً على عمل المجلة، فمن شأنه أن يحولها لمقياس فعلي وحقيقي، يراعي الجانب العلمي والموضوعي، وتعود إليه الجهات الطبية والأطباء لمعرفة اتجاهات الرأي العام المحلي حول القضايا الطبية المتعددة.

د.حسن العريض

مستوى مهني عالي

منذ صدور العدد الاول من مجلة الوسط الطبي، وانا معجب بالمستوى المهني العالي والذي اثبتته الايام ان المشرفين على اخراج الاعداد المتتالية من المجلة تمكنوا من ابرازها بالمستوى المهني الراقي ويضاهي المجلات الاعلامية الطبية من الاعلام العالمي، ليس فقط المواد الطبية ولكن اختيار المواضيع والتغطية الوافية لمواضيع تهم القارئ والمادة الدسمة من اطباء استشاريين لهم باع طويل في مهنة الطب. الاخراج ومستوى الورق وسهولة التصفح فهي غير مملة وتشجع على قراءتها، واستفادة القاريء كبيرة جدا ونتمنى لهم التوافيق المتواصلة في اصدار هذا النوع من الاعداد الجيدة.

العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً