العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ

تاريخ عمليات زراعة الوجه

يـــــو يمهد الطريق

والتر يو، جندي بريطاني، ومن المفترض أن يكون أول شخص استفاد من الجراحة التجميلية التي تستخدم اللوحات الأنبوبية. وكان يو قد تعرض لحادث مأساوي فقد فيه جفونه العليا والسفلى.

وأجرى العملية السير هارولد جيليز في العام 1917. وتعد هذه أول جراحة استخدمت فيها زراعة الجلد بعد أخذه من منطقة مؤثرة في الجسم.

مهدت العملية الفريدة من نوعها آنذاك الطريق لموجة مفاجئة من التحسينات في هذا المجال.


سانديب وتوماس يفتحان الباب

أولى عمليات الزراعة في العالم كانت في الهند؛ إذ أعيد في العام 1994 في إقليم البنجاب وجه الطفلة سانديب كور التي لم تتجاوز تسعة أعوام.

وتعرضت سانيدب لحادث؛ حيث علق شعرها بواسطة آلة دراس (حصاد القمح)، ما جعل جلدة وجهها وفروة رأسها تنفصل تماماً عن جمجمتها. فهرع بها والدها إلى المستشفى وهو يحملهما في كيس بلاستيك، حيث نجح الطبيب توماس أبراهام، في إعادة توصيل الشرايين وزرع الجلد على رغم أنه ترك بعض التلف في العضلات، فضلاً عن الندوب حول محيط الجراحة حيث تمت خياطة جلد الوجه مرة أخرى.


22 ساعة لترميم وجه كوني

في العام 2009 خضعت كوني كولب، وهي سيدة أمريكية، لزراعة وجه بديل وجهها من جراء إصابته بطلق ناري، حيث تلفت ملامحه مثل الأنف والخدين وسقف الفم وإحدى عينيها، وقد تمت زراعة الوجه من متبرع توفي إكلينيكياً، إذ استأصل الأطباء من المتبرع أنفه وشفته السفلى وعظام خدّيه.

وقد قام الفريق الطبي في مستشفى كليفلاند بقيادة رئيس قسم أبحاث جراحة التجميل ماريا سيمونو بهذه العملية المعقدة التي استغرقت 22 ساعة، واستطاعوا فيها أن يرمموا 80 في المئة من وجه كوني.


شفقة الكلب أفقدتها وجهها

دخلت عمليات زراعة الوجه مرحلة ثورية، وذلك في العام 2005 عندما تمت في فرنسا أول عملية زراعة لنصف الوجه السفلي لسيدة في الثامنة والثلاثين تدعى إيزابيل داينور، كانت قد تعرضت للعض من قبل كلبها وهو يحاول إيقاظها من غيبوبة.

وقال الأطباء إن إيزابيل قد لا تستطيع التقبيل مجدداً. لكنها اليوم تستطيع أن تأكل، وأن تتكلم وتبتسم. وفقاً لكتاب «قبلة إيزابيل»، وهو كتاب عن ملحمة لها صدر حديثاً. خلط السرد والمقابلات مع دينوار، والكتاب يأخذ القارئ من اليوم الذي هرعت فيه المرأة الشابة إلى المستشفى في مايو 2005 بعد أن شوهها كلبها، إلى المؤتمر الصحافي الذي كشفت فيه عن وجهها الجديد للعالم.


دب صيني

في العام 2006 تمت زراعة وجه لرجل صيني تعرض لهجوم وحشي من قبل دب ترك له وجهاً مشوهاً، حيث فقد جزءاً كبيراً من الأنسجة التي تغطي الجانب الأيمن من وجهه، وقد تمت زراعة أنسجة له من متبرع توفي في حادث مروري.


أول عملية لزراعة وجه

في العام 2010 تمت لأول مرة زراعة وجه كامل لرجل في إسبانيا كان قد تعرض وجهه لتشوهات من جراء طلق ناري في العام 2005، ما أدى إلى تلف ملامحه بالكامل، وهو ما دعا فريق طبي مكون من 30 طبيباً في مستشفى دهيبرون الجامعي في برشلونة، إلى إجراء عملية الزراعة التي استغرقت 24 ساعة.

العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً