يتبادر للذهن عند سماع التسمية الإنجليزية لجراحة التجميل «Plastic Surgery» أن التسمية أتت من مادة البلاستيك أو اللدائن، وهي مادة أساسية تدخل في صناعة العديد من المنتجات.
ولعل ما يجعل الذهن يربط بين الجراحة التجميلية والبلاستيك هو وجود مواد ومركبات كيمائية كالسليكون - وهو بالمناسبة عنصر كيمائي يصنف من أشباه الفلزات - والبوتكس وغيرها من المواد الشبيهة بمادة البلاستيك.
لكن معنى كلمة بلاستيك في التسمية الأجنبية للجراحة التجميلية «Plastic Surgery» يعود إلى اللغة اليونانية القديمة «PLASTIKOS» والتي تعني يقولب أو يصنّع.
يذكر أن أول من استخدم «Plastic» في الجراحة لأول مرة الجرّاح الألماني «carlferdinand von graefe» في العام 1818، وذلك عندما استخدمه كعنوان لبحثه عن جراحة الأنف الترميمية «Rhinoplastik»، وبعد ذلك تم استخدام المصطلح بشكله الأوسع «Plastic Surgery» لوصف الجراحة الترميمية ككل بشقيها التجميلي والترميمي الوظيفي.
العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ