العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ

الشرائح الجلدية أحدث طرق تصنيع الثدي

يقتلها مرتين.. ولكن

تعد نسبة انتشار سرطان الثدي مرتفعة؛ إذ إنه يصيب 9/1 نساء العالم (إصابة واحدة من أصل تسع نساء)، وهو القاتل الأول للنساء تحت عمر الخمسين في الوطن العربي، بحسب الإحصاءات العالمية. وخطورة المرض في مهاجمته للجسم والروح؛ إذ إن النساء يصبن بحالات نفسية بعد بتر كلي أو جزئي للجزء النبيل في أجسامهن، فيقتلهن مرتين.

الطب بدوره لا يقف متفرجاً في ظل مهاجمة سرطان الثدي لنساء العالم، فهناك مرحلتان لعلاج المرض؛ الأولى استئصال الورم لمعالجة الجسد، والثاني تصنيع الثدي لمعالجة الأثر النفسي.

ويقول الدكتور مصطفى حمدي الاختصاصي في جراحة التجميل والترميم في حديثه لمجلة البيئة والصحة حول تصنيع الثدي، إن العلم تطور كثيراً، فأصبح تصنيع الثدي من الشرائح الجلدية - وهي أحدث التطورات في هذا المجال - سهلاً رغم تعقيده، ويعطي نتائج جيدة تتماشى مع تقدم عمر المريضة.

ويوضح حمدي: «في السابق كان استخدام شرائح جلدية من الجسم البشري لتصنيع الثدي، وهذه العملية أكثر تعقيداً ودقة بالمقارنة مع عمليات تصنيع الثدي باستخدام السليكون، لكن واعتماداً على الخبرات الطبية في التشريح والفيسيولوجية البشرية استطاع جراحو التجميل القيام بالعمليات الترميمية وأن يطوروا هذه التقنية لتصبح أسهل، وأقل ألماً».

ولفت حمدي إلى أن تصنيع الثدي بالسليكون يكون بالعادة في عملية البتر، وبذلك يكون سريعاً، أما التصنيع باستخدام الشرائح الجلدية فيجري بعد سنتين إلى خمس سنوات.

يُذكر أن عمليات تصنيع الثدي تأتي بعد استئصاله بشكل جزئي أو كلي نتيجة إصابته بمرض كسرطان الثدي، أو تعرض المرأة لحادث نتج عنه بتر العضو.

العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً