تواصلت رسائل الشكر والتبريكات بإكمال المجلة لعامها الأول، وإنجاز جملة من أهدافها التي وضعتها، وعلى رأسها نشر الوعي والثقافة الصحية بين قرائها. ولا نخفي على القارئ مدى سعادتنا الغامرة من ردود الفعل الإيجابية.

الشهادات التي نُشرت في العدد السابق، والتي ننشر الجزء الآخر منها في العدد الذي بين يديك، تُشكِّل دافعاً قوياً على الاستمرار نحو تحقيق أهدافنا، وتُشكِّل تحدياً على صعيد آخر، فقد حملت العديد من الرسائل اقتراحات لتطوير عمل وأداء المجلة.

التحدي كبير جداً، لكننا في «الوسط الطبي »، ومن خلال فريق العمل في «ديلي للعلاقات العامة» لسنا قلقين منه؛ لأننا نستند إلى ركنيين مهمين؛ الأول: التخطيط السليم للوصول إلى أهدافنا، والثاني: الدعم الكبير الذي نتمتع به الكوادر الطبية بمختلف تخصصاتها في البحرين، ودول مجلس التعاون الخليجي.

كما عودناك عزيزي القارئ، تناولنا في ملف العدد موضوعاً قد يبدو لك قديماً ومستهلكاً، وهو موضوع جراحات التجميل. لكننا في « الوسط الطبي » تناولناه من زاوية أخرى، وهي زاوية العلاج الترميمي الذي هو مهم جداً للمصاب بالتشوهات الخلقية، أو بالعَرَض؛ بسبب الحوادث والأمراض.

في هذا الملف نجد استشاري جراحة التجميل والحروق د. عبدالشهيد فضل يبدي أسفه من قلة إقبال البحرينيات اللاتي تعرضت أثداؤهن للبتر نتيجة مرض السرطان على عمليات ترميم الصدر. نعم، القطاع الطبي البحريني يستطيع إجراء هذه العمليات وبأحدث الطرق، هذا ما أكده الطبيب المختص.

الملف أيضاً استضاف د. رنا العمادي التي أكدت أيضاً دور طب التجميل في مساعدة الناس على تحسين حياتهم، مؤكدة أن هذا التخصص بعنوانه الأوسع ليس ترفياً كما يُتصور.

موضوعان حساسان تناولناهما في هذا العدد والعدد المقبل، وهما عمليات ترميم الصدر والسمنة. على عجالة، نعِدُ القارئ الكريم بأن نفرد لهما مساحات أوسع في الأعداد المقبلة.

ودمتم بصحة وعافية ،،،

أسرة الوسط الطبي