العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ

عائلة بريطانية تساعد ابنها المصاب بالسرطان على مفارقة الحياة

قررت عائلة بريطانية مساعدة ابنها المصاب بالسرطان مساعدته على إنهاء حياته ليقضي ما تبقى له من عمر بين أفراد عائلته.

وكان البريطاني ريسي بودينغتون (11 عاماً) مصاباً بورم خبيث في الكبد منذ 2008، ما أنهك جسده، وعندها أعلمه الأطباء أن لا أمل في الشفاء، قرر التوقف عن تناول الأدوية والعلاج الكيميائي، وتكريس ما تبقى له من أيام للاستمتاع بالحياة في أحضان والديه وعائلته. وعلى رغم تحسن حالته بشكل جيد مدة عامين، إلا أن المرض عاد ليهاجم كبده بشراسة، ومن ثم بدأ ينتشر في أعضاء أخرى من جسده، ولم ينجح معه العلاج الكيميائي، ما دفع والديّ الطفل إلى اليقين بأن العلاج لن يجدي نفعاً، وأن عقاقير إطالة العمر لن تفيد سوى لأيام معدودة وأن ريسي سيفارق الحياة خلال فترة وجيزة لا محالة، وعندما علم الطفل بحتمية وفاته قريباً تقبل الأمر بكل شجاعة، ورغب في الحصول على أكبر قدر ممكن من المتعة في أيامه الأخيرة، فاتفق مع أسرته على التوقف عن العلاج، وأن يمضي ما تبقى له من أيام بعيداً عن المستشفيات والأدوية.

العدد 4189 - الإثنين 24 فبراير 2014م الموافق 24 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:04 ص

      الوقاية خير من العلاج

      الحقيقة أنه العلاج الكيميائي يقتل أكثر من أن يعالج ، لهذا ينصح بالوقاية أفضل وسيلة لتنجب هذا المرض القاتل ، وخصوصا الملوثات الكيميائية وملوثات حقول واشعاعات الكهرومغاطيسية بالأجهزة والمواد المتوفرة في المنازل

    • زائر 1 | 1:28 ص

      ...

      لا حول و لا قوة إلا بالله .. الله يحمي المسلمين من هالمرض و يشافي كل مريض يا رب

اقرأ ايضاً