طالبت عائلة إبراهيم الدمستاني أعضاء المفوضية السامية لحقوق الإنسان بزيارة ابنها في سجن جو للاطلاع على أوضاعه الصحية؛ التي تعرض لها أثناء اعتقاله من قبل التحقيقات الجنائية. كما طالب الكادر الطبي بالسجن بالالتقاء مع أعضاء المفوضية لإطلاعه على تفاصيل أوضاعه الحقوقية.

وقالت عائلة الدمستاني، في بيان لها أمس (الاثنين): «إن إبراهيم تعرض لكسر في إحدى فقرات الظهر، وعلى رغم صدور قرار من المحكمة العسكرية أثناء المحاكمات بعرضه على الطبيب الشرعي بتاريخ 6 سبتمبر/ أيلول 2011، وكذلك المطالبات المستمرة لهيئة الدفاع أثناء سير المحاكمات في المحاكم المدنية خلال العام 2012 إلا أنه لحد الآن لم يتم عرضه على الطبيب الشرعي وتنفيذ قرار المحكمة».

وأوضحت العائلة أنه «منذ أن تم إدخال الدمستاني سجن جو بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 فقد التقى بوكيل نيابة العاصمة عبدالرحمن المعاودة التابع لوحدة التحقيق الخاصة بقضايا التعذيب بتاريخ 23 أكتوبر 2012 وطلب منه العرض على الطبيب الشرعي وكذلك الاستشاري المختص بإصابات العمود الفقري عبدالعزيز محمد الذي كان يتعالج عنده خلال فترة الإفراج المؤقت، كما تم الالتقاء بالأمانة العامة للتظلمات وحقوق الإنسان بتاريخ 15 يوليو/ تموز 2013 وكرر الطلب منهم بخصوص العلاج والعرض على الطبيب الشرعي وبتاريخ 14 أبريل/ نيسان 2013 التقى مرة ثانية مع وحدة التحقيق الخاصة بقضايا التعذيب مع وكيل النيابة إبراهيم الكواري، وبتاريخ 3 سبتمبر 2013 التقى مرة ثانية مع الأمانة العامة للتظلمات وحقوق الإنسان وكرر الطلب نفسه، هذا بالإضافة إلى مخاطبات المحامي حميد الملا للنيابة العامة والمحكمة حول المطلب نفسه إلا أنه لحد هذا اليوم لم يتم حل هذا الموضوع».