أثار موضوع معاناة كورنيش ساحل الغوص في المحرق من المخلفات تفاعل قراء «الوسط» على الموقع الإلكتروني، والذين جددوا في تعليقاتهم المطالبة بالاهتمام بالمرافق العامة وانتقدوا السلوكات الخاطئة التي يمارسها البعض في هذه الأماكن.
وقد رصدت عدسة «الوسط» جوانب عديدة تؤكد عدم الاهتمام بالنظافة في كورنيش الغوص بجزيرة المحرق، إذ تنتشر المخلفات من بقايا الطعام والأكواب والأكياس التي يرميها بعض مرتادي الكورنيش، وهي مؤشرات تدل على قلة الوعي البيئي لدى بعض المواطنين للحفاظ على نظافة مثل هذه الأماكن العامة.
وعلق أحد القراء قائلاً: «شاطئ المحرق بكامله يستغيث من المخلفات والصنادق الخشبية، وأصبح ملاذاً آمناً للتجمعات المشبوهة والكلاب الضالة وهو على بعد أمتار من مقر البلدية... فهل من مجيب؟».
ويرى آخر أن النظافة سلوك في البلدان الغربية وللأسف البلدان الاسلامية لا تلتزم بالنظافة وقال: «الواحد تنبط جبده من هالشعب متى يتحضر ... ناس ترمي أوساخ في الشارع والحدائق العامة وناس تسوق باستهتار وهمجية وناس توقف السيد في الشارع بس حتى تطلب أوردر من المطعم... و الله زرت دول الغرب و انصدمت من نظافتهم ومن أمانتهم وانضباطهم... و الله لو تأخذون شوي من الكفار انجان احنه بخير».
ويتفق قارئ آخر بالتعليق: «تستغرب من استهتار المواطنين والمقيمين بنظافة الحدائق العامة... على رغم انتشار حاويات القمامة على بعد مسافة قريبة إلا أنك تلاحظ استهتار المرتادين لهذه الأماكن ورميهم المخلفات بصورة مستفزة. ثاني شيء رجال الأمن (السيكيوريتي) ولا كأنه يقبض معاش... بس قاعد يدخن سيجارته واللوفر والقردية يجون بسياراتهم المزعجة ويقحصون ويسحكون ويلات ويعرضون الناس للخطر والإزعاج وهو غير مبال و لكأنه مسئول ... تشوف بعض الشباب يدخل الممشى بالسكوتر أو الموتر سيكل و السيكيوريتي يطالع و لا كأنه!»
وقال آخر «البعض يعتقد أن التنظيف على عمال التنظيف، وهذا الاعتقاد خاطئ، وفي الحديث (النظافة من الإيمان)».
العدد 4188 - الأحد 23 فبراير 2014م الموافق 23 ربيع الثاني 1435هـ
النظافه من الايمان
انا اقول واستغفر الله للجميع ان من يكون نظيف فى بيته يكون نظيف فى الاماكن الاخرى والاسلام دين النظافه كما انه من يشعر بالمسؤليه فانه يتحملها فى السفر والحضر
شكرا لكم على اختيار تعليقي لنشره
احبكم يا الوسط
إنا لله وإنا اليه راجعون
كثير من الناس وسخين بشكل مقزز ومع الأسف ان الكل يعرف ان هذا اسلوب غير حضاري ولكن لا حياة لمن تنادي.