تسلّم نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه، التقارير النهائية لمشروع تطبيق نهج النظام الإيكولوجي للمحافظة على مراقد المحار «الهيرات» في البحرين، والتي قدّمها المنسق الإقليمي لإدارة النظم البيئية ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة - المكتب الإقليمي لغرب آسيا فؤاد أبو سمرة، بحضور القائم بأعمال مدير إدارة التنوع الحيوي عبدالقادر سعيد خميس.
وتضمّنت التقارير النهائية الثلاثة التي سلّمت للمجلس الأعلى للبيئة مخرجات «دراسة تحليل الشركاء» و»دراسة تقييم خدمات النظم الإيكولوجية» و»خطة الإدارة البيئية» للمنطقة المحمية المقترحة في هير بولثامة، ونجوة بولثامة، وهير شتية، وهير بوعمامة التي تم تسجيلها خلال العام 2012م كموقع تراث عالمي.
واستعرض أبوسمرة خلال اللقاء النتائج النهائية للتقارير الثلاثة، مشيراً إلى أن الدراسات التي أجريت حدّدت الشركاء الوطنيين المستفيدين من المنطقة المحمية المقترحة، كما أثبتت أن تلك المنطقة تقدم خدمات بيئية واقتصادية وثقافية وترويحية جلية للمجتمع البحريني من أبرزها توفير الثروات السمكية واللؤلؤ الطبيعي وحماية السواحل ودعم السياحة البيئية وتنقية مياه البحر من المغذيات والملوثات.
وقدرت تلك الدراسات القيمة المالية بالدينار البحريني للخدمات التي تقدمها النظم الإيكولوجية بالمنطقة المذكورة، وهي تجربة تعد الأولى من نوعها بالنسبة للمناطق المحمية في البحرين.
وأوضح أبو سمرة أن المشروع تكلّل بإعداد خطة إدارة بيئية شاملة تضمَّنت تدابير مقترحة للحفاظ على البيئات البحرية في المنطقة المحمية المقترحة، والتي تم إعدادها باتباع نهج النظام الإيكولوجي.
العدد 4188 - الأحد 23 فبراير 2014م الموافق 23 ربيع الثاني 1435هـ