استعرض الأمين العام للتظلمات نواف محمد المعاودة مع أعضاء الوفد التقني التابع إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان أبرز الجهود والأنشطة التي شهدتها الأمانة العامة للتظلمات منذ تدشينها الرسمي مطلع يوليو/ تموز العام الماضي، وكذلك نشاطها في تدعيم التواصل الخارجي والاستفادة من التجارب الدولية المتعددة في مجال عملها، من خلال القيام بالعديد من جولات العمل والتدريب الخارجية في بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، للتعرف على أهم آليات ووسائل تلقي الشكاوى والتعامل معها وكذلك أهم معايير التفتيش على السجون ومراكز التوقيف. جاء ذلك لدى اجتماع الأمين العام للتظلمات نواف محمد المعاودة أمس الأحد (23 فبراير/ شباط 2014) بمقر الأمانة العامة للتظلمات بضاحية السيف، مع أعضاء الوفد التقني التابع إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان، برئاسة المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرج فنيش بمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
ثم قدم المعاودة شرحًا عن الأمانة العامة للتظلمات ومراحل إنشائها وعملها وكذلك اختصاصاتها وصلاحياتها فيما يتعلق بتلقي شكاوى الجمهور ضد أي من منتسبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين في حال ارتكب أحدهم فعلاً مخالفاً للقانون، وكذلك دورها في مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف.
العدد 4188 - الأحد 23 فبراير 2014م الموافق 23 ربيع الثاني 1435هـ
