أكد قائد فريق الحالة لكرة القدم يوسف زويد إنه لا يستحق إطلاقاً البطاقة الحمراء والطرد من مباراة فريقه أمام النجمة يوم أمس الأول في دور الثمانية لكأس الملك والتي خسرها الحالة بثلاثة أهداف لهدفين رغم تقدمه أولاً بهدفين من دون رد، مشيراً إلى أن اللعبة كانت عادية ولكن الحكم يبدو أنه كان يتحين الفرصة لطرده من المباراة بعد أن كان يحمل بطاقة صفراء أولى.
وأضاف زويد «أعتقد أن البطاقة الأولى التي حصلت عليها في الشوط الأول كانت صحيحة ولا أختلف عليها إطلاقاً عليها، ولكن في لعبة البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الطرد لم أكن استحق ذلك، فأصلاً اللعبة كانت خطأ احتسبه الحكم لي وأثناء سقوطي مددت رجلي بشكل طبيعي من دون أن أقصد ركل لاعب النجمة أو الاعتداء عليه أو أي أمر مشابه، ولكن اللاعب النجماوي نجح في التمثيل على حكم المباراة الذي كان يريد انتهاز أي فرصة من أجل طردي وهذا ما حصل».
وبعيداً عن ذلك قال زويد إن فريقه كان يسير بصورة مثالية في المباراة بعد تسجيله هدفين نظيفين في البداية، لكن هدف تقليص الفارق النجماوي شكل نقطة تحول في المباراة وأعاد الخصم لها، مشيراً في الوقت نفسه إلى إن الحالة بعد ذلك حصل أيضاً على بعض الفرص لكنه لم يستغلها ليأتي الرد النجماوي قبل نهاية الوقت الأصلي بهدف التعادل ثم هدف الفوز في الوقت الإضافي.
وأضاف زويد «بذل فريقي مجهوداً مضاعفاً، كوننا للمباراة الثانية على التوالي وفي غضون ستة أيام تقريباً نلعب مباراتين بنقص عددي، ففي مباراة البسيتين الماضية تم طرد لاعب من فريقنا منذ الثلث ساعة الأولى وبالتالي بذل الجميع جهوداً مضاعفة للخروج بنتيجة إيجابية، وفي مباراة النجمة تكرر الوضع وبالتالي أصيب اللاعبون بالإجهاد ولم يؤدوا مستواهم المعروف في الوقت الإضافي وبالتالي فإن النجمة كان أخطر وحسم المباراة لصالحه».
وقال زويد إن فريقه وضع قوته في مباراة الكأس من اجل تحقيقه أو المنافسة فيه بكل قوة على أقل تقدير وخصوصاً بعد خروج بعض الفرق المرشحة للقب كالرفاع والمحرق والحد، لكن للأسف جاءت الخسارة في مباراة النجمة وبأسباب عديدة منها الأخطاء الفردية وكذلك بعض التبديلات، إذ كان من الممكن تكثيف خط الوسط بإدخال حسين الشكر قبل الطرد أو بعده من أجل زيادة التماسك ومساندة المدافعين للحفاظ على التقدم.
العدد 4187 - السبت 22 فبراير 2014م الموافق 22 ربيع الثاني 1435هـ
يتحين الفرص لطردي!!!!
تعليق ساذج للاعب مرموق، بعض اللاعبين فضلا عن اداءهم السيء في المباريات يبرر فشله وسوء اخلاقه بأن التحكيم سببا في فشله وسوء أداءه .