يملك اتحاد الكرة على طاولة النقاش أكثر من خيار للإعلان عن هوية المدرب المقبل لمنتخبنا الأولمبي الذي تنتظره مشاركة خارجية خلال الربع الأخير من هذا العام وهي البطولة الخليجية السابعة التي ستحتضنها العاصمة القطرية (الدوحة)، ويدخل منتخبنا البطولة وهو حامل للقبها الذي حققه في النسخة الماضية على أرضه وبين جماهيره في أغسطس/ آب 2013.
وكان اتحاد الكرة عيّن في الأيام الأخيرة المدرب الانجليزي الأصل والأميركي الجنسية انتوني هدسون مدربا لمنتخبنا الوطني الأول ولمدة عامين وهو ما يجعل مهمة مدرب «الأحمر» الأولمبي شاغرا، وتدور نقاشات في اتحاد الكرة حول هوية المدرب المقبل لهذا المنتخب خصوصا مع قرب مشاركاته المقبلة والتي يبدأها بالبطولة الخليجية ومن ثم الدخول في الاستحقاق الأولمبي.
ومن أبرز الخيارات التي يملكها اتحاد الكرة للمدرب المقبل للمنتخب هو التعاقد مع مدرب أجنبيا بديل، وهذا الخيار سيبقى مفتوحا خصوصا مع صعوبة الإبقاء على هدسون كمدرب في ظل مشاركات منتخبنا في الفترة المقبلة وأبرزها بطولة الخليج ومن ثم كأس آسيا.
أما الخيار الثاني لقيادة المنتخب فإنه يتمثل في التعاقد مع مدرب وطني لقيادته على أن يكون المدرب المساعد عبدالصاحب عبدالنبي من ضمن الأسماء المرشحة لتولي هذه المهمة خصوصا مع معرفته الكبيرة بإمكانات وطاقات اللاعبين الموجودين معه منذ فترة طويلة، وكان عبدالصاحب قاد المنتخب في تجمعه الأول الذي أقيم أثناء فترة التوقف الأول للمسابقات المحلية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
العدد 4187 - السبت 22 فبراير 2014م الموافق 22 ربيع الثاني 1435هـ