اتفقت كل من الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين قريباً بهدف تدعيم أواصر التنسيق والتعاون المشترك لرعاية مرضى التصلب المتعدد، خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والبيانات والإحصاءات وتبادل الاستشارات وعقد الفعاليات والمؤتمرات المشتركة المتعلقة بحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع رئيس الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد عبدالله بوجيري بحضورعدد من أعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء من اللجنة التحضيرية بالجمعية مع رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل، وذلك يوم الخميس الماضي (20 فبراير/ شباط 2014) بمقر المؤسسة الوطنية بضاحية السيف.
وفي بداية الاجتماع، قدم بوجيري نبذة عن الجمعية، والتي أنشأت بموجب قرار وزارة التنمية الاجتماعية رقم (56) لسنة 2013، وتطرق إلى أهم الأهداف التي يجري العمل على تحقيقها، ومنها العمل على توعية وتثقيف المرضى بشأن كيفية التعامل مع مختلف مراحل المرض، وإيجاد مركز متكامل.
من جانبه، أعرب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقديره للجهود التي تقوم بها الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد في خدمة ومتابعة ودعم المرضى لتحقيق الأهداف النبيلة للجمعية، مؤكداً أن المؤسسة الوطنية ستعمل على تقديم كل الدعم للجمعية لتنفيذ تلك الأهداف الخيرية والغايات النبيلة للقيام بمهامها على أكمل وجه، وخصوصاً تلك المتعلقة في الحق بالرعاية الصحية وتلقي الخدمات الطبية لكل المواطنين باعتبارها حقاً أصيلاً كفلها لهم دستور مملكة البحرين.
بدوره، أشاد رئيس الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد بمبادرات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الاهتمام والرعاية والمتابعة لشئون مرضى التصلب المتعدد التي تسهم في خدمة هذه الفئة والنهوض بها ورعايتها، مستعرضاً الصعاب والتحديات التي يواجهها المرضى سواء من ناحية التشخيص السليم أو من ناحية استمرارية العلاج.
وأضاف أن مرض التصلب المتعدد هو مرض يصيب الفئة الشبابية بين سن 16 إلى 45 سنة وتكون الإصابة لدى الإناث ضعفي عدد الذكور، كما أوضح وجود عقبات يواجهها المرضى من ناحية توفير العلاجات الأخرى الأكثر فعالية والتي تواكب مراحل تقدم المرض.
العدد 4187 - السبت 22 فبراير 2014م الموافق 22 ربيع الثاني 1435هـ