أكد الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد فرحان أن معهد البحرين للتنمية السياسية ينظم العديد من الدورات السياسية والحقوقية على مدار العام، وتهدف إلى نشر التوعية السياسية والحقوقية في المجتمع، وتعمل على دعم أهداف المعهد، مشيراً إلى أن الوعي السياسي يعد وعياً تراكميّاً وأن هذا الوعي يتطور مع مرور الأعوام.
جاء ذلك في اليوم الختامي للدورة التدريبية المعنونة بـ «الإطار القانوني للعملية الإنتخابية» التي قدمها في فندق الكراون بلازا واستمرت يومين، وكانت من تنظيم معهد البحرين للتنمية السياسية.
وأضاف فرحان «أستطيع أن أقول إن المشاركين في الدورات التدريبية التي ينظمها المعهد هذا العام يحملون وعياً سياسيّاً أفضل من مشاركي الأعوام السابقة».
من جانبه، بيّن المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي: «إن هذه الدورة التدريبية كان من المقرر لها أن تعقد في قاعة التدريب بمقر معهد البحرين للتنمية السياسية، لكن نظراً إلى الإقبال الكبير الذي شهده المعهد على الدورة، وعدم قدرة قاعة التدريب في المعهد على استيعاب هذا العدد الكبير مقارنة بحجمها الصغير، وكذلك عدم قدرة المعهد على تكرارها نظراً إلى ظروف المحاضر، اضطر إلى نقل الدورة التدريبية إلى قاعة أكبر تتسع لهذا العدد الكبير من المشاركين».
من جهة أخرى، أوضح فرحان أن الدورة التدريبية التي شارك فيها حوالي 100 مشارك، تضمنت قراءة في قانون مباشرة الحقوق السياسية في مملكة البحرين، وكشفت عن رغبة المشاركين في التعرف على الحقوق السياسية والدستورية في العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن ارتباط إقبال المشاركين على الدورات التدريبية السياسية والحقوقية بقرب عقد الانتخابات المقبلة يعد أمراً طبيعيّاً، لافتاً إلى أن من الطبيعي أن يقبل أفراد المجتمع على المشاركة في إحدى الدورات نظراً إلى توقيت أحداث معينة.
ونوه بتزايد مشاركة المرأة البحرينية في الدورات السياسية والحقوقية، معتبراً أن «ذلك يعكس تطور مفاهيم المجتمع لمشاركة المرأة في الشأن السياسي، وتطور الدور الذي باتت تلعبه المرأة البحرينية في النهوض بوطنها على مختلف الأصعدة».
العدد 4187 - السبت 22 فبراير 2014م الموافق 22 ربيع الثاني 1435هـ