أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن محافظة العاصمة تعتبر من اقل المحافظات نصيباً في وحدات الإسكان مقارنة بباقي المحافظات، ما يتسبب في هجرة المواطنين من أماكن سكنهم الأصلية الموجودة بالعاصمة والتوجه إلى مناطق بعيدة أملاً في الحصول على وحدة أو شقة سكنية، مبيناً كذلك حاجة المحافظة إلى مرافئ للصيادين في مناطق كرباباد وأم الحصم والنبيه صالح والجفير والتي لم تنفذ كما هو مقرر.
وأشار إلى أن القاطنين في هذه المناطق مرتبطون ارتباطاً كبيراً بالبحر باعتباره مصدر رزق لهم، ومن هذا المنطلق يستوجب على جميع الجهات ذات العلاقة الإسراع في عملية تنفيذها.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بمحافظة العاصمة في دورته الثانية، حيث أشاد بتشكيل المجلس الذي يضم ممثلين عن ست عشرة جهة تمثل جهات حكومية وأهلية، منوهاً إلى الدور الكبير الذي سيقدمه في خدمة المواطنين والمقيمين في العاصمة وفق الصلاحيات والامكانيات المتاحة.
وأكد المحافظ أن المحافظة ستشهد جملة من المشاريع والبرامج النوعية الهادفة إلى الارتقاء بالعاصمة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وفق رؤية المحافظة التي تصبو إلى خدمة المواطنين والمقيمين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية ذات العلاقة.
وقال:» إن المحافظة نفذت الرسوم التفصيلية النهائية لمشروع ممشى الجفير البالغ طوله 1200 متر، وحددت طوله بدءاً من الجفير وانتهاء بمنتزه الأمير خليفة بن سلمان، ويشتمل على مساحات خضراء واستراحة لرواد الممشى ومتنفس لهم».
وكشف عن اعتزام المحافظة بالتزامن مع افتتاح معرض البحرين للحدائق في (26 فبراير/ شباط الجاري) زيادة الغطاء الأخضر فى العاصمة وخلق وعي وثقافة بيئية وزراعية، مما يعد رافداً مهمّاً في دفع الصورة الجمالية للعاصمة إلى أعلى المستويات، كما كشف عن رغبة المحافظة في اقامة مشروع «سوق البراحة» الذي من المنتظر أن يساهم في دعم المؤسسات الصغيرة بهدف تمكين ذوي الدخل المحدود من تطوير قدراتهم ومداخيلهم لضمان بناء جيل يعمل على أسس مستدامة.
العدد 4187 - السبت 22 فبراير 2014م الموافق 22 ربيع الثاني 1435هـ