أحدثت الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراة المحرق والرفاع الشرقي أمس الأول في ربع نهائي كأس الملك لكرة القدم أمس الأول، أصداء واسعة في الأوساط الكروية المحلية وخصوصاً المحرقاوية والشرقاوية الذين تفاعلوا مع مجريات المباراة وخصوصاً أنها انتهت بسقوط المحرق حامل اللقب بالركلات الترجيحية في أكبر مفاجآت المسابقة.

وتفاوتت ردة الفعل بين المحرقاوية والشرقاوية إذ كان الغضب المحرقاوي من احتساب ركلة جزاء غير صحيحة في نهاية الشوط الإضافي الثاني وفرض التعادل على المباراة، فيما أبدى الشرقاوية انتقادهم الحكم ومساعده لعدم احتساب التسديدة التي اصطدمت بالعارضة ثم نزلت داخل المرمى المحرقاوي هدفاً لصالح فريقهم .

وأكد مدير فريق المحرق يوسف الجار أن فريقه سقط ضحية لـ «ظلم وأخطاء التحكيم» والتي كانت بصورة فادحة وبقرار مؤثر من خلال احتساب ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي ولعبت دوراً مؤثراً في تغيير مجرى نتيجة المباراة بعدما كان المحرق متقدما 2/1 وقريباً من التأهل إلى نصف النهائي.

وقال الجار: «كان واضحاً تحامل مساعد الحكم نواف شاهين على فريق المحرق في الكثير من قرارات ومجريات المباراة وبدا كأنه ينتظر اي حالة ليرفع رايته لذا وجد في هذه الحالة فرصة لاحتساب ضربة جزاء في لعبة غريبة وبعيدة جداً عن ما يمت لأخطاء ضربات الجزاء، إذ كانت الكرة قريبة للمدافع إبراهيم المشخص وفوجئ كل من في الملعب باتجاه مساعد الحكم شاهين بسرعة نحو منطقة الجزاء ودعم حكم الساحة قراره وسط استغراب ودهشة الجميع، فضلاً عن قرارات التحكيم بمنح البطاقات واحتساب حالات التسلل».

وأضاف «ما خشينا منه حصل إذ أبدينا قلقنا من تأثير قرارات التحكيم وهو ما أعلنه مدرب الفريق سلمان شريدة وخصوصاً بعدما تضرر الفريق كثيرا من القرارات التحكيمية في الكثير من مباريات الفريق خلال الموسم الحالي، ومن الظلم والصعوبة أن يحصل ذلك في مباراة كؤوس وخروج مغلوب لأنها غير قابلة للتعويض وأي خطأ ينسف جهود الفريق بأكمله ، ونحن عندما نقول ذلك لا نبخس حق فريق الرفاع الشرقي ونقول ان فوزه غير مستحق ونبارك إليه الفوز كفريق مجتهد».

وتابع الجار «توقعنا مباراة قوية واحترمنا فريق الشرقي لكن ما لم نحتسبه حصول مثل هذا الخطأ الفادح وفي توقيت قاتل ساهم في التأثير على معنويات وتركيز لاعبي فريقنا خلال ركلات الترجيح».