قدم النجمة مباراة بطولية وقلب النتيجة على الحالة وتغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين وتأهل للدور قبل النهائي لكأس الملك لكرة القدم، وجاء ذلك بعد التمديد للوقت الإضافي بعد أن كان الوقت الأصلي قد انتهى بالتعادل بهدفين لكليهما.

علماً بأن الحالة كان متقدماً في البداية بهدفين نظيفين عبر السنغالي محمد روبيز (31) وجاسم عياش (33) ورد محمد العنزي (35)، وفي الدقيقة 41 للشوط الثاني أحرز الإيفواري كاكو هدف التعادل النجماوي، وبعد مرور 8 دقائق من الإضافي الثاني سجل محمد سعد الرميحي هدف الحسم النجماوي، ليُثبت النجماويون تخصصهم وتميزهم في الكؤوس، وهم سيلتقون يوم 24 مارس/آذار المقبل في نصف النهائي مع البسيتين، وأهداف النجمة جاءت من 3 كرات عرضية.

شوط مفتوح

الشوط الأول من المباراة كان مفتوحاً وشهد تسجيل 3 أهداف مع وجود تميز حالاوي واضح في الجانب الهجومي من خلال تحركات الطرفين فيصل السعدون وجاسم السعدون بالذات، في تراجع النجمة كثيراً في هذا الشوط واعتمد غالباً على الهجمات المرتدة التي لم تصل فيها الكرة للمهاجم محمد سعد الرميحي، وأخطر الفرص في البداية كانت كرة الحالاوي مامادو التي أبعدها الحارس إبراهيم لطف الله، لكنه عجز عن إبعاد كرة روبيز التي جاء منها الهدف الأول من تسديدة يسارية قوية واكتفى بالتفرج على الكرة وهي تُعانق الزاوية اليسرى (31)، وبعدها بدقيقتين فقط مرر السعدون كرة لجاسم عياش في اليسار والذي راوغ حسين السعودي وسددها على يسار الحارس معلناً عن الهدف الثاني، وأيضاً بعد دقيقتين مر الرميحي بشكل جميل من محمد البناء في اليسار ولعب كرة عرضية حاول الحارس عبدالله مشيمع إبعادها لتتهيأ لمحمد العنزي أسكنها الشباك لينتهي الشوط حالاوياً بهدفين لهدف.

الشوط الثاني

شهدت بداية الشوط الثاني هدوءًا واضحاً مع بقاء الكرة كثيراً في منتصف الملعب ولم يتحرك النجمة بجدية بحثاً عن التعادل لكن كانت له فرصة خطيرة حينما لعب الرميحي كرة رأسية أبعدها الحارس مشيمع ولامست القائم الأيسر (15)، وكاد السعدون يُضيف الثالث للحالة لكن كرته الانفرادية مرت بجوار القائم الأيسر (22)، وشهدت الدقيقة 30 نقطة تحول بعد طرد الخبير الحالاوي يوسف زويد لركله المتعمد للاعب النجمة سعيد الخرازي رغم أن الحكم عبدالشهيد عبدالأمير احتسب في الأصل خطئاً صحيحاً لزويد، والحكم كان من المفترض أن يُشهر البطاقة الحمراء بشكل مباشر لأن الركل كان بعد اللعبة بدلاً من إشهار البطاقة الصفراء الثانية وبعدها الحمراء، واستحوذ النجمة بعدها على الكرة بشكل أكبر وأدخل المدرب خالد الحربان لاعبه الإيفواري كاكو الذي سجل التعادل بكرة رأسية قادمة من حمد فيصل الشيخ في اليمين وفي أول لمسة لكاكو بعد دخوله الملعب بأقل من دقيقة (41)، لينتهي الوقت الاصلي بهدفين لكليهما.

حسم نجماوي

نسبياً فإن النجمة كان الطرف الأفضل في الوقت الإضافي بسبب الزيادة العددية، وكاد يتقدم مبكراً بكرة رأسية للرميحي أبعدها مشيمع ثم كرة سددها سالم موسى جاورت القائم الأيمن، وبعد مرور 8 دقائق من الإضافي الثاني بذل موسى أيضاً مجهوداً فردياً في اليسار ولعب كرة عرضية قابلها المتألق الرميحي برأسه في الزاوية الحالاوية اليمنى هدفاً حاسماً لتنتهي المباراة نجماوية بثلاثة أهداف لهدفين.