أعرب عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن تقديره البالغ للدور الذي يقوم به ولي عهد المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، وجهوده الطيبة في تعزيز وترسيخ العلاقات البحرينية البريطانية، وتنمية آفاق التعاون المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته للأمير تشارلز بقصر البستان أمس الجمعة (21 فبراير/ شباط 2014) بمناسبة زيارته للبحرين.

وتبادل جلالة الملك مع ولي عهد المملكة المتحدة خلال اللقاء الأحاديث الودية، وتم استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في مقدمة مستقبلي ومودعي الأمير تشارلز لدى زيارته للبحرين.

الملك وولي العهد يجريان مباحثات مع الأمير تشارلز

الوسط - محرر الشئون المحلية

استعرض عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع ولي عهد المملكة المتحدة الصديقة صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، وبحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، كما اجرى معه مباحثات تناولت علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الى جانب عدد من الموضوعات والقضايا موضع اهتمام البلدين الصديقين.

وكان جلالة الملك استقبل في قصر البستان بحضور سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد، يوم امس الجمعة (21 فبراير/ شباط 2014)، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.

وقالت وكالة انباء البحرين (بنا) ان الامير تشارلز نقل إلى جلالة الملك تحيات صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال ايرلندا وتمنياتها الطيبة لمملكة البحرين وشعبها استمرار التقدم والتطور والنماء.

وقد رحب جلالة الملك بسمو الأمير تشارلز، وكلف جلالته سموه بنقل تحياته وتقديره إلى صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية، وتمنياته لجلالتها موفور الصحة والسعادة.

واستعرض جلالته مع سموه العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيدا بما وصلت إليه هذه العلاقات من تقدم وتنسيق مشترك على الأصعدة كافة وخاصة التجارية والثقافية.

كما اعرب جلالة العاهل عن تقديره البالغ للدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الامير تشارلز وجهوده الطيبة في تعزيز وترسيخ العلاقات البحرينية البريطانية وتنمية آفاق التعاون المشترك.

وتبادل جلالة الملك مع سمو ولي عهد المملكة المتحدة خلال اللقاء الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مقدمة مستقبلي ومودعي صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز بمطار قاعدة الصخير يوم امس (الجمعة) لدى زيارته لمملكة البحرين حيث التقى خلالها عاهل البلاد، واجرى مباحثات تناولت علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الى جانب عدد من الموضوعات والقضايا موضع اهتمام البلدين الصديقين.

كما كان في الاستقبال والوداع نجل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وعدد من كبار المسئولين وعدد من كبار الضباط والسفير البريطاني لدى المملكة.

وفي وقت سابق من يوم أمس، قالت السفارة البريطانية في البحرين إن أمير ويلز، الأمير تشارلز، سيقوم بزيارة قصيرة للبحرين وسيلتقي العائلة المالكة في المملكة.

وذكرت السفارة، في بيان، أن الزيارة، التي تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً، تأتي في إطار الجولة الخليجية التي قام بها من يوم الاثنين (17 فبراير حتى يوم الجمعة 21 من الشهر نفسه)، وشملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر.

وأضافت أن الزيارة التي تحظى بدعم الحكومة البريطانية، ستعكس العلاقات الوثيقة بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين. كما تعكس علاقة وثيقة عمرها يناهز مئتي عام بين الأسرة المالكة في بريطانيا وآل خليفة، الأسرة المالكة في البحرين.

إلى ذلك، قال السفير البريطاني لدى مملكة البحرين إيان لينزي: «إن العلاقة بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين علاقة دافئة، وثيقة، وطويلة الأمد. فأول معاهدة صداقة بين بلدينا تعود إلى العام 1816، لهذا فإنه بعد عامين من الآن سنحتفل بمرور مئتي عام من العلاقات الثنائية بين بلدينا».

وأعرب لينزي عن سعادته بزيارة صاحب السمو أمير ويلز للبحرين، مشيراً إلى العلاقة القوية والمستقرة بين العائلة المالكة البريطانية والعائلة المالكة البحرينية، مبيناً أن الزيارة تؤكد قوة العلاقة الثنائية بين المملكة المتحدة والبحرين.