أفاد موظفون ببلدية المحرق والمجلس البلدي، بأنهم «وقعوا عريضة مرفقة بخطاب ورفعوها لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ووزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، تتضمن تعرضهم للتهميش والإقصاء في التعامل من جانب إدارة البلدية».
وذكر الموظفون ضمن خطابهم أنهم «يتعرضون إلى سياسة تهميش حزبية وفئوية أصبحت ظاهرة للعيان، مؤكدين أنهم سبق أن أبلغوا وزير شئون البلديات بالنظر في هذا الأمر لكن دون نتيجة بعد».
واتهم الموظفون مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة «بتوزيع من يشاء من الموظفين على الوظائف في ظل اعتماد الهيكل الجديد، في حين استبعد قدامى الموظفين الذين قضوا سنوات خبرة طويلة في العمل بالبلدية، وهو ما يعتبر إقصاء متعمدا لمجموعة كبيرة من الموظفين».
وتلقت «الوسط» نسخة من خطاب وارد عن مجموعة من الموظفين في هذا الموضوع، جاء فيه:
«كنا ننتظر رد الجميل ومكافأتنا على صبرنا واجتهادنا، لكن تفاجأنا بإبعادنا عن الوظائف الإشرافية وإحلال بعض المحسوبين على بعض الجمعيات السياسية والدينية، وذلك على رغم صغر سنهم وقلة خبرتهم ومحدودية فهمهم لأداء العمل المناط بهم»، مستدركين «نتكلم بحسرة ونحن نرى اختطاف البلدية سياسياً ودينياً من خلال تشكيل تكتل فئوي داخل البلدية، فمن أطاعهم وأعجبهم رضوا عنه، ومن انتقدهم حاربوه وضيقوا عليه».
وذكر الموظفون في الخطاب أيضاً: «البلدية أصبحت شقين، واحد تابع للمسئولين المستحوذين على الإدارة كلها، وممن باتوا يتمتعون بالعلاوات ونيل الدرجات الوظيفية، والشق الثاني تتم ملاحقتهم والتضييق عليهم وحرمانهم من حقوقهم».
وختم الموظفون بأن: «البلدية أصبحت تعج بالكثير من المشكلات بسبب الفئوية، ونأمل في تدخل كبار المسئولين لإيقاف ما يحصل وعدم الإضرار لاحقاً بالمصلحة العامة».
وفي هذا، أبدى عضو المجلس البلدي خالد بوعنق استنكاره مما وصفه «باستمرار التجاوزات في بلدية المحرق»، وقال إن «التجاوزات في البلدية حدثت هذه المرة بشكل مختلف من خلال تضرر فئة من قدامى الموظفين بالبلدية والمجلس من القرارات الصادرة بحقهم، والتي تغفل عنها الجهات المسئولة بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وكذلك ديوان الخدمة المدنية».
وفي تفاصيل أكثر، أفاد بوعنق بأنه «تلقى اتصالات والتقى عددا من الموظفين الذين يبدون استنكارهم وتذمرهم من قرارات صدرت بحقهم من قبل المسئولين بالبلدية، والتي اعتبرها الكثير منهم سلبا لحقوقهم الوظيفية، حيث استغل المسئولون اعتماد الهيكل الوظيفي الجديد للبلدية والمجلس البلدي لتغيير ونقل موظفين من وظائفهم الحالية إلى أقسام ووظائف أخرى، من دون موافقتهم».
وبيّن العضو البلدي أن «أحد الموظفين والذي يعمل حالياً بوظيفة مشرف بقسم المشتريات ولديه من الخبرة في هذا المجال أكثر من 30 عاما، ودون مراعاة لسنوات خدمته الطويلة، تم نقله مؤخراً إلى قسم آخر بوظيفة أخصائي عقود، إذ استبعد من القسم في الوقت الذي كان من المفترض أن يرشح لرئاسة القسم، وقد أحل بمكانه أحد الموظفين ممن تم تعيينهم في البلدية قبل عام واحد فقط يعمل بوظيفة مفتش بقسم الخدمات. والسبب الوحيد في ذلك أن الموظف الأخير من المقربين لأحد المديرين بالبلدية، متناسين خبرة الأول في هذا المجال».
وأكد بوعنق أنه «تم إقصاء موظفين حاصلين على الدرجة العاشرة وخبرتهم تجاوزت الـ20 عاما، ليتم نقلهم إلى وظائف سقفها الوظيفي على الدرجة التاسعة متعذرين بأن حصولهم على الدرجة العاشرة كانت استثنائية لوصولهم لنهاية ما يتعلق بالمربوط. وهذا القرار لا يشفع لهم في الحصول على وظائف ذات درجات أعلى، وعند الاستفسار من مدير إدارة الموارد البشرية والمالية أوضح للموظف أنها درجات استثنائية لا تعطي حقا للموظف للمطالبة بتسكينه على وظيفة بالدرجة الحالية نفسها، ولا يتعارض مع قرار نقلهم إلى وظائف بدرجات أقل».
واعتبر العضو البلدي المثالين الماضيين «إجحافاً بحق الموظفين، وبحق مدة عملهم بالبلدية»، مشيراً إلى «وجود حالات تمت مساومتها بإمكانية حصولها على درجة في حال قررت التقاعد، في حين أن الغرض من ذلك الرغبة في إبعاده عن الوظيفة لإحلال غيره».
وأوضح بوعنق أن «البلدية ضربت بعرض الحائط الكثير من الحالات، وخالفت قانون ديوان الخدمة المدنية ضمن المادة (17) التي في جزء من نصها: (على ألا يكون النقل أو الندب لوظيفة درجتها أقل من الوظيفة الحالية التي يشغلها). وعليه، فإن نقل الموظفين من وظائفهم الحالية إلى أخرى يجب أن يأخذ بمبدأ التحفيز والمكافأة، وليس بالضرر».
وتابع العضو البلدي: «للأسف أن لجان التظلمات عبارة فقط عن تحصيل حاصل، فالكثير من الموظفين قاموا برفع عدة تظلمات سابقة لكن دون جدوى، وهو ما جعلهم يرفضون التظلم مرة أخرى».
وختم بوعنق بأن «الموظفين يطالبون بأن يصل صوتهم للمسئولين في الحكومة للنظر فيما يتعرضون له من نسف لكيانهم بمجرد عدم حصوله على مؤهل علمي، مع الأخذ في الاعتبار وجود الكثير من المناصب الكبيرة تم التعيين فيها على أساس الخبرة وليس المؤهل، لكن أسباب ما يحدث في بلدية المحرق باتت معروفة، وهي توظيف المقربين والمنتمين لجمعيات سياسية ينتمي إليها كبار المسئولين، والدليل على ذلك هو أن أكثر المراكز القيادية بالبلدية والمجلس تم منحها لمن هم ينتمون لجمعية محددة ينتمي إليها كبير المسئولين»، مستدركاً بأن «عملية الإكراه التي تتم للموظفين لا يمكن القبول بها».
العدد 4186 - الجمعة 21 فبراير 2014م الموافق 21 ربيع الثاني 1435هـ
فساد
يجب محاسبة كل المسؤولين فى البلديات الذين يظلمون قداما الموظفين ءاصحاب الخبر الطويلة فى مقابل أعذار واهية بحجة عدم حصولهم على مؤ هل علمي متناسين أن شهادة الثانوية التي عينوا عليها منذ أكثر من عشرين وثلاثين سنة ماضية كانت كافية لتربيتهم خصوصا بعد مضي هذه السنوات الطويلة فى العمل وخبرتهم التي تفوق مسوليهه الذين لم يمضي على تعيينهم سوى سنوات قليلة لتجاوز ثلاث واربع سنوات على الأكثر حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم
صح لسانك
فعلا فكثير من حاملي الشهادات الثانويه ولديهم خبره طويله افضل من حاملي الشهادات الجامعيه
الله على الظالم
لن تهرب من فعلت بكم وضلمتكم من عقاب الله والله لن ينسي عباده عليكم بالصبر ياموظفين الشمالية والمدير العام لن يسكت عن حقكم لاني على معرفه ودراية بحكمته
اذا كان رئيس المجلس ومدير عام البلدية من نفس الجمعية السياسية فماذا تريد
مشكلتنا توزيع المناصب على الجمعيات السياسية التي تركض وراء مصالحها وبلدية المحرق خير مثال
اتمني ان يحاسب كل مسؤول فاسد في البلدية
لقد عم الفساد في بلدية الشمالية وحصل على مرتبة الامتياز بسبب التميز الطائفي حيث تم توظيف أكثر من 40 موظف في عام 2011 والله يرزق الجميع ولكن نحن المؤقتين لم نحصل على أي عهود بتثبيتنا حيث تم حرماننا من جميع حقوقنا سوي التامين أو التقاعد بالاضافه الي حرماننا من التدريب بسبب مسؤلة التدريب الطائفية فياليت نعرف أين نشتكي
طائفية!!!
أنصحكم يا موظفين بلدية الشمالية ان ترفعوا شكوه ضدها الي مكتب صاحب السمو رئيس الوزراء وسوف يكون هناك تحقيق واذا كانت فعلا لها ضلع في التلاعب سوف تحاسب أين كانت رئيسة قسم أو مدير
الله يكون في عون الجميع
انا اقول لابد أن يكون هناك لجنه للتحقيق في الفساد الذي حصل منذ أحداث 2011 الي هذا اليوم وبالأخص ماحدث في الشمالية من توظيف عشوائي دون مؤهلات ولا أي خبره عملية لديهم حيث تم التوظيف بالتعاون مع رئيسة أحد الأقسام في الشمالية وتسكينهم على مسميات الموظفين القدامى ولابد أن يكون هناك تحقيق ومعرفة من الذي كان على علم بجميع المسميات الوظيفية للموظفين الجدد لأنه هو من قام بملئ استمارات التوظيف وإرسالها الي ديوان الخدمة حيث قام بالتلاعب على الموظفين الفقراء
خبزا خبزتيه اكليه
عندما تنادي المعرضة بالمساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم يصوت غالبية اهالي المحرق ضد ذلك.
يعتقد غالبية السنة في هذا الوطن ان التميز هو فقط لصالح السنة ضد الشيعة ولذلك فهو عدل وله ما يبرره. ولكن الذي يغيب عنهم ان التميز آفة تطال الجميع فانت عندما تعطي اي شخص هذا الحق و تلبسة الشرعية في اختيار من يوضف ومن يرقى ومن .... دون حسيب او رقيب او معايير او متطلبات فانك تخوله ان يظلمك متى شاء وكيفما شاء.
لا بد محاسبة الطائفين
نحن بلدية الشمالية نعاني مثل المشكله حيث تم تغير مسميات عدد كبير من الموظفين في أحداث 2011 حيث تم توظيف الموظفين الجدد على مسميات القدامى ونهايكم عن تنزيل الأسقف الوظيفة لعدد أكثر من 25 موظف جميعهم من الطائفة المغضوب عليها مما أدى الي حرمانهم من الدرجات والحوافز كل هذا حدث تحت مظلة الوزير وبامره ولكن لن نسكت عن حقنا وياليت وزيرنا الذي حطم الرقم غرنس في زراعة أزهار البتونيه ارد على مافعله في حق الفقراء
المهمشون
انا احد موظفي بلدية المحرق وخدمتي فوق 25 سنة ومندوا 3 سنوات وانا ما خلية مسئول اطلب منه توظيف ابني ولكن دون نتيجة وبحكم عملي يتم توظيف شهريا ناس محسوبين علي المسئولين
معايير الترقيات
معايير الترقيات الغير مكتوبة الكل يعرفها ، البلديات بيئة فاسدة إداريا
فساد إداري في جميع البلديات
الفساد والتخبط الإداري في البلديات وصل إلى مستوى لايمكن السكوت عنه، اما بخصوص لجنة التظلمات فهي مجرد لدر الرماد في العيون لا يرتجى منها خير ابدا، بل قراراتها وتوصياتها تأتي من التوصيات التي ترفعها الإدارة التي ينتمي إليها الموظف للجنة حين الرد على مذكرات اللجنة، كما ان المؤهلات الاكاديمية التي يتعللون بها دائما ليست بالمعيار لحصول الموظف على اي ترقية بل يتعللون بها للموظف الذي ليس لديه مؤهل هناك موظفين لديهم شهادات عليا بوظائف لا ترتقي ابدا بمستوى مؤهلاتهم وادائهم....
هو
هو في مكان عدل في هالبلد كل مفاصل الدولة يسري فيها الفساد والمحسوبية اصبح البلد بلا حسيب ولا رقيب وتقولون لا تثورون على شي تحملوا
الكل يعاني من تجاهل الوزير
موظفو الشمالية ايضا يعانون منذ اعوام فكل مدير عام او مدير ادارة يعين يقوم بترقية حاشيته فقط. فهناك موظفون مؤقتون لم يثبتوا منذ 2008 وآخرون لم يحصلوا على درجات وحوافز ايضا. بسبب مسئولة التوظيف التي كان لها الدور الأكبر في توظيف عدد كبير من الموظفين من طائفة واحدة وتجاهل ترقية قدامى الموظفين. فلا يوجد تقدير لهم سوى الحرمان والظلم والتهميش المتواصل. فمتى سيتم التحقيق معها ومع المدراء العامين وتحويلهم للقضاء العادل. الوسط مشكورة لسعة صدرها بتوصيل معاناة العاملين في البلديات خاصة الشمالية