العدد 4186 - الجمعة 21 فبراير 2014م الموافق 21 ربيع الثاني 1435هـ

ضيف: أزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد مستمرة حتى الآن

أزمة ازدحام الشاحنات تحولت إلى تكدس البضائع في مخازن أصحاب المصانع والمستثمرين ومؤسسات النقل 	-  (صورة ارشيفية)
أزمة ازدحام الشاحنات تحولت إلى تكدس البضائع في مخازن أصحاب المصانع والمستثمرين ومؤسسات النقل - (صورة ارشيفية)

كشف رئيس جمعية النقل والمواصلات أحمد ضيف لـ «الوسط» عن استمرار أزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد.

وقال: «لا توجد حتى الآن بوادر لحل هذه الأزمة، على رغم بذل الجهد الكبير من القيادات العليا في البحرين والسعودية لدعم الاستثمارات الداخلية والخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي».

وأشار إلى أن «المشكلة تحولت إلى تكدس البضائع في مخازن أصحاب المصانع والمستثمرين ومؤسسات النقل، وذلك بعد تخصيص أرض محاذية للجسر والتي لم تكتمل خدماتها حتى الآن، ومنع وقوف الشاحنات على الشارع العام لمدخل الجسر وساحة سار».

وأضاف أن «المستثمرين ومؤسسات النقل والمواطنين في حيرة من أمرهم ويبحثون عن الجهة النافذة لحل مشاكلهم الإنسانية والاقتصادية».

وتابع أن «الأمر الذي دفع ببعض المصانع إلى التوقف عن الإنتاج، وتسريح العمالة، ونقل الاستثمارات للدول الخليجية المجاورة، في انتظار إيجاد حلول لمشكلة الجسر، وكذلك توقف بعض مؤسسات النقل عن العمل نتيجة الضغوط الاقتصادية والالتزامات المالية مع البنوك ورواتب الموظفين وضرائب الدولة كالتأمينات الاجتماعية وهيئة تنظيم سوق العمل والمرور وغيرها».

وذكر ضيف أن «هناك تضارب بين تصريحات المسئولين في الإعلام وواقع مؤسسات النقل والمستثمرين الذين يؤكدون أن المشكلة مازالت قائمة وتحتاج إلى معالجة سريعة».

وتساءل ضيف: «أين هي الحقيقة بعد افتتاح جسر الملك فهد بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 1986، وبعد مضي أكثر من 27 عاماً عن مشكلة تكدس الشاحنات، هل انتهت أم لم تنتهِ؟».

وأوضح أن «الجمعية عقدت اجتماعاً مع غرفة تجارة وصناعة البحرين بتاريخ 2 يناير/ كانون الثاني 2014، لمناقشة أهم المقترحات لحلحلة المواضيع العالقة بشأن تفويج الشاحنات مع الجمارك، والجمعية في انتظار تحديد موعد قادم لعقد اجتماع مع شئون الجمارك».

وبيّن ضيف أن أزمة تكدس الشاحنات لاتزال قائمة، والدليل على ذلك تصريحات المسئولين في الصحف المحلية والأجنبية، والتي يؤكدون فيها أن المشكلة تتم معالجتها تدريجياً، في حين تطلق تصريحات أخرى بانتهاء المشكلة».

أحمد ضيف
أحمد ضيف

العدد 4186 - الجمعة 21 فبراير 2014م الموافق 21 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:32 ص

      السبب معروف

      المخلصين يبيعون المواعيد بدون علم المصانع وهذا سبب أزمة عدم ثقه منهم لله المخلصين خربوا شغلنا كلنا تضررنا بسببهم

    • زائر 3 | 1:21 ص

      طريقة حجز المواعيد فاشلة

      إذا اردت اخذ موعد. تتصل وتتصل وتتصل وبعدها يرد عليك الموظف ويقول لك. بس بحجز ليك حق شاحنة واحدة. والباقي انظر. والمصيبة الكبره انك ما تدرى متى تطلع الشاحنة. تقعد طول فترة الموعد على اعصابك تنطر اتصال من الجمارك لو يتم تغيير طريقة اخذ المواعيد وتكون على طريق النت. سبيل المثال نفس برنامج اخذ موعد لبطاقة الذكية من تأخد الموعد تعرف وقت الموعد. واعتقد ان هذي الطريقة بتمنع بيع المواعيد والمحسوبية والتلاعب. بس من عاد الا يسمع

    • زائر 2 | 1:21 ص

      ليش هالتعامل من البعض؟!

      التعطيل اذا كان من الجانب البحريني او السعودي هو استهتار بعض الاشخاص انفسهم في تسيير المركبات و كأن الجسر جسر ابوه و يتفلسفون على الناس اعملوا بذمه و ضمير و حللوا معاشاتكم

    • زائر 1 | 10:51 م

      الجمارك هم من يحدد عدد الشحنات للشركات

      رغم كل التصريحات مازالت المشكلة قائمة وليس لدى المسئولين حل
      اكثر الشركات تعاني بل مسئولي الجمارك هم من يحدد للشركات عدد
      الشحنات وليس الشركات حتى شركة الالبان الوحيدة في البحرين قلصت
      من خطوط انتاجها بسبب التكدس . والمضحك المبكي ان الالبان يصف دور مع
      الحديد وغيره (دور في الساحة )بينما الالبان السعودية تسلك المسار الفاضي دون توقف . علما كلها البان وسريعة التلف .

اقرأ ايضاً