أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح بأن الزيارة التاريخية لعاهل البلاد فتحت أمام المستثمرين من كلا البلدين الصديقين شراكة متطورة ستؤدي إلى تعزيز المزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية التي ستعود بالخير على الشعبين الصديقين، لافتا إلى أن الرؤية المتميزة لعاهل البلاد الذي وضع الاقتصاد على جدول أعمال هذه الزيارة، استنادا على التقاليد التجارية العريقة التي يتميز بها البلدان الصديقان، شكلت انعطافه جديدة في العلاقات التاريخية المتميزة، وعززت الدور التجاري والاقتصادي، كون الجمهورية الهندية تحتل المركز الثالث اقتصادياً في القارة الآسيوية، والاقتصاد الأكثر نموا في العالم، وبما تمثله مملكة البحرين من مركز فريد من نوعه في المنطقة.

وأشاد الصالح بالنتائج الطيبة التي خرجت بها الزيارة الرسمية التي قام بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لجمهورية الهند الصديقة، مؤكداً بأن هذه الزيارة إلى دولة تتمتع بثقلها السياسي والاقتصادي على المستوى الآسيوي والعالمي سيكون لها انعكاسات إيجابية على مستوى التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى أنها تؤكد الالتزام المشترك بين البلدين في تعزيز العلاقات المبنية على أساس المصالح المشتركة، والروابط التاريخية، والعلاقات الفريدة بين الشعبين الصديقين.

وأشار رئيس مجلس الشورى بأن زيارة عاهل البلاد جاءت لتعزز العلاقات القوية التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الهندية وستفتح آفاق من التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، معربا عن اعتزازه الكبير لما تحقق خلال القمة البحرينية الهندية، وما مثلته من نقلة نوعية في زيادة العلاقات بين البلدين الصديقين، خاصة مع توقيع الجانبان لعدد من اتفاقيات التعاون التي غطت عدداً من القطاعات الهامة، مؤكداً بما ستعود به هذه الزيارة من نتائج مستقبلية إيجابية على المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن احتضان مملكة البحرين وما تقوم به الجالية الهندية من إسهاماتها في عملية البناء والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين هو موضع اعتزاز وتقدير، مؤكدا بأن مملكة البحرين واحة الأمن والأمان تحتضن جميع الطوائف والجنسيات، وهي محطة للتعاون مع كل دول العالم، في إطار الاحترام المتبادل.