أقام أمس الأربعاء (19 فبراير/ شباط 2014) وفد اقتصادي بحريني يزور الهند حاليّاً بتنسيق من وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية، منتدى البحرين الهند التجاري في نيودلهي.
وقد وقع الوفد 4 مذكرات تفاهم مع جهات وهيئات اقتصادية هندية تهدف إلى تشجيع زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتم توقيع الاتفاقيات الأربع في العاصمة الهندية نيودلهي بحضور كبار ممثلي الحكومة البحرينية والمتواجدين في الهند في رحلة رسمية كجزء من وفد بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وروج الوفد، الذي يشمل أكثر من 130 من رجال وسيدات أعمال بحرينيين، خلال المنتدى الفرص المتاحة للأعمال الهندية في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط عامة.
وفي معرض تعليقه على فعاليات أمس، قال وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو: «المنتدى والاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم (أمس) من شأنها أن تقوي العلاقات الاقتصادية بين البحرين والهند. فالاتفاقيات هذه غطت عدداً من القطاعات من بينها قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والخدمات المالية، والتعمير، والصناعة، ما يؤكد توافر الفرص الاستثمارية المختلفة في البحرين».
وأضاف أن «موقع البحرين الاستراتيجي يجعلها البوابة الطبيعية للاستثمار في السوق الخليجية التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار، يضاف إلى ذلك الأسس القوية لإقليم الخليج بما يضمن موطناً مثاليّاً لاستثمار الشركات الهندية في الخليج».
من جانبه، قال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد: «يسعدنا أن نتلقى كل هذا الترحيب في كل مرة نقوم بها لزيارة للهند، ونجد الفرصة المواتية لعقد اللقاءات المثمرة جدّاً، بما يعكس عمق العلاقات بين بلدينا. نحن يمكننا أن نعمل معاً من أجل مساعدة قطاعات الأعمال في البحرين والهند بما يمنحها الإمكانية للتطور ويزيد من نمو اقتصادنا. نحن نتطلع إلى الترحيب بالشركات والوفود الاقتصادية الهندية في البحرين».
وأضاف أحمد «تتمتع البحرين والهند بروابط تاريخية تمهد اليوم إلى المزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية، وتمكننا من العمل متعاونين لتهيئة الفرص أمام قطاعات الأعمال في كلا البلدين. فنحن إذا عملنا مجتمعين سنتمكن من مساعدة هذه القطاعات من البلدين للاستفادة من النمو المتسارع في الجمهورية الهندية ودول الخليج العربية. نحن نتطلع إلى أن نزيد من متانة العلاقات الاقتصادية مع الهند تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك».
وفي إطار الزيارة التاريخية التي يقوم بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تلبية للدعوة التي تلقاها جلالته من رئيس جمهورية الهند برناب موخرجي، افتتح وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو فعاليات المنتدى الاستثماري البحريني الهندي بمدينة نيودلهي، والذي يشارك فيه إلى جانب وزير الصناعة والتجارة ، وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، ويضم حشداً ضخماً من المسئولين في القطاع التجاري والاقتصادي في كلٍّ من مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة، إلى جانب مجموعة من رجال وسيدات الأعمال وممثلي المؤسسات الاقتصادية في كلٍّ من مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة.
وفي الكلمة التي ألقاها في بداية أعمال المنتدى أعرب وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو عن سعادته بزيارة جمهورية الهند الصديقة ومرافقة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في هذه الزيارة المهمة للهند. مستذكراً في هذا السياق الزيارة الرسمية الميمونة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للهند والتي قام بها في العام 2012، وزيارة رئيس الوزراء في العام 2004 والتي شهد الجميع خلالهما بالحماس والصداقة الحقيقية للشعب الهندي الصديق، لافتاً إلى أن هذا الحماس نما بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، ومؤكداً أن هذه العلاقات القوية ستتطور بشكل مضاعف من خلال هذه الزيارة التاريخية لجلالة الملك المعظم.
نمو التجارة بين البحرين والهند إلى 2,5 مليار دولار
إلى ذلك، أكد الوزير أن التجارة غير النفطية للبحرين مع الهند قد شهدت نموّاً يصل إلى أكثر من 135 في المئة في الفترة ما بين 2006 و 2011 لتصل إلى 882 مليون دولار أميركي في العام 2011.
كما بلغ إجمالي حجم التجارة الذي يشمل كلاًّ من النفط والتجارة غير النفطية في العام 2011 إلى 2,5 مليار دولار أميركي ، بزيادة أكثر من 280 في المئة والتي قدرت بحوالي 666 مليون دولار أميركي العام 2006.
350 ألف وافد هندي في البحرين
وأضاف الوزير أن البحرين تحتضن اليوم آلاف من الشركات الهندية في مجال الطيران وخدمات الإدارة والهندسة والاتصالات، و كذلك الوكالات التجارية. ويعيش حوالي 350,000 وافد هندي في البحرين، الذين يمثلون نحو50 في المئة من الجالية الأجنبية ويعملون في جميع المستويات والمهن من نجارين إلى أطباء ومن عاملين في متاجر إلى صيادلة، وجميعهم يلعبون دوراً مهمّاً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البحرين، وبالطبع فهم مصدر مهم للعائدات الأجنبية من خلال التحويلات المالية المرسلة إلى الهند.
وألقى الكلمة الافتتاحية لأعمال منتدى البحرين والهند التجاري في نيودلهي، وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال أحمد، سلط فيها الضوء على العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية والتاريخ المشترك بين البلدين، فضلاً عن الأهمية المتزايدة للهند لدى دول مجلس التعاون الخليجي، والتي أصبحت أكبر شريك تجاري في المنطقة مع توقعات لحجم التجارة الثنائية بأن تكون تجاوزت قيمة 175 مليار دولار في العام 2013.
وقد شارك الحضور في حلقتين نقاشيتين من ضمن المنتدى شملت مسئولين حكوميين وكبار أصحاب الأعمال، بالإضافة إلى عدد من الكلمات التي ألقاها وفد رفيع المستوى من الوزراء وأعضاء أصحاب الأعمال من البحرين ونظرائهم من الهنود، بما في ذلك وزير الصناعة والتجارة حسن عبد الله فخرو، ووزير الدولة للصناعة في الهند إس ناشيابان، والرئيس السابق لاتحاد الصناعات الهندية (CII) سونيل مونجال.
وشملت حلقة النقاش الأولى التي أقيمت تحت عنوان: «الفرص المتاحة في البحرين للشركات الهندية»، الشخصيات الآتية:
مدير الجلسة: المدير التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد البحرين حسن جرار، الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والمياه الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية، مصرف البحرين المركزي عبدالرحمن الباكر، وكيل الشئون الصناعية، وزارة الصناعة والتجارة أسامة العريض وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة نفط البحرين (بابكو) عادل المؤيد.
وشارك في حلقة النقاش الثانية التي أقيمت تحت عنوان: «البحرين – بوابة إلى المنطقة»، الشخصيات الآتية:
مدير الجلسة: رئيس مجلس إدارة مجموعة نون اللورد غلام نون مبي، رئيس مجلس الإدارة الفخري لغرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال بمجلس التنمية الاقتصادية فيفيان جمال، رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين الهند محمد داداباي، رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب لشركة كيمز العالمية إم آي سهادولا.
ويختتم الوفد البحريني زيارته للهند بمنتدى البحرين والهند التجاري الثاني، بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية في مومبي في يوم 21 فبراير/ شباط 2014.
فرع لاتحاد الصناعات الهندية بالبحرين
خلال الفعالية وقع وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، اتفاقية مع المدير الاقليمي لاتحاد الصناعات الهندية غوبال سينغ، لافتتاح أول فرع للاتحاد في الشرق الأوسط في البحرين (CII).
وتوافق الجانبان على عدد من الأمور، من بينها انشاء لجنة لتطوير الروابط الاقتصادية بين البحرين والهند.
كما اشتمل الاتفاق على زيادة التعاون بين مجلس التنمية الاقتصادية واتحاد الصناعات الهندية، والمشاركة في استقطاب عدد من الوفود الاقتصادية للدولتين، وكذلك رعاية مجلس التنمية الاقتصادية لقمة CII للشراكة للعام 2015. كما وقع رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، اتفاقية مع الرئيس السابق لاتحاد الصناعات الهندية سونيل منجال، لإنشاء منتدى البحرين والهند للأعمال بين مجلس التنمية الاقتصادية والاتحاد.
وشهدت الفعاليات التوقيع على اتفاقية بين شركة نادر وابراهيم أبناء حسن وشركة سنغار للتصدير الهندية.
وقع الاتفاقية عضو منتدب للمجموعة ابراهيم الأمير وممثل لشركة سنغار للتصدير دانيش شاه.
ووفقا لهذه الاتفاقية ستتم زراعة فاكهة الموز على مساحة 1000 فدان، بالإضافة إلى أن الشركة ستقوم برفع حجم انتاجها كذلك.
كما تم التوقيع أيضاً على عدد من الاتفاقيات الأخرى، وهي:
توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس التنمية الاقتصادية و«ناسكوم» (NASSCOM)، وهو اتحاد للأعمال الهندية يمثل قطاع التكنولوجيا والاتصال، بهدف تطوير صناعات التكنولوجيا والاتصالات وخدمات الحكومة والتجارة الالكترونية في كلا البلدين.
وقام بالتوقيع على هذه الاتفاقية كمال أحمد، وآر. تشاندراشيخار، رئيس «ناسكوم».
كما قام وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بتوقيع اتفاقية مع نائب العضو المنتدب (SIDIBI) مايني تهدف إلى تطوير المبادرات المعنية بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وسيقوم الطرفان بتقديم الدعم والمساعدة التقنية كل في مجاله وخبراته.
ومذكرة تفاهم بين تمكين والمؤسسة الهندية الوطنية لتطوير المهارات (NSDC) تهدف لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في قطاع التدريب، وريادة الأعمال، وتطوير المهارات.
وتشمل الاتفاقية تبادل الخبرات والنماذج الناجحة في البلدين.
قام بتوقيع هذه الاتفاقية وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي في NSDC ديليب تشينوي.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين وجامعة جواهرلال نهرو الهندية. وقع الاتفاقية كل من رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي ونائب المستشار لجامعة جواهرلال نهر البروفيسور سودهير كومار سوبوروب، ومذكرة تفاهم بين هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ومجلس التقييم والاعتماد الوطني في الهند، وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضاحكي، ومدير مجلس التقييم والاعتماد الوطني أي إن راي.
وتم كذلك خلال المنتدى التوقيع على الاتفاقيات الآتية:
اتفاقية تفاهم بين خالد الأمين وشركائه وبي آر شيتي وشركائه. وقع الاتفاقية خالد الأمين وبي آر شيتي، ومذكرة تفاهم بين الشركة القابضة VKL وشركة انسال بيلدويل ((Ansal Buildwell، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية في الهند والبحرين. وتعتبر شركة انسال بيلدويل المحدودة هي الشركة الرائدة في مجموعة أنسال التي توفر الحلول المتكاملة في مجال التطوير العقاري والبناء والتشييد، ومذكرة تفاهم بين مجموعة شركات بدر ومجموعة برايم ميديا، وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بدر، فريد بدر، والرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة برايم ميديا أنيش غاندي، ومذكرة تفاهم بين جمعية سيدات الأعمال البحرينية وسيدات الأعمال الهندية، وقع الاتفاقية رئيسة الجمعية أحلام جناحي، وسفيرة النوايا الحسنة الدولية وراعية جمعية سيدات الأعمال الهندية صاحبة السمو الأميرة في جاهان أرا.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة الاسمنت الوطني ومجموعة ليبرتي. وقع الاتفاقية مدير مجموعة حجي حسن عادل حسن العالي، وعضو منتدب لمجموعة ليبريتيسانجيب قوبتا.
وتحتضن البحرين الكثير من الشركات الهندية التي أقامت لها مقار للوصول إلى السوق الخليجية البالغ حجمها نحو 1.5 تريليون دولار.
ومن بين أكبر الشركات الهندية في البحرين: شركة تاتا لخدمات الاستشارة، وتيك ماهيندرا، وفيرست فلايت، وكيمز، وجاي بي إف إندستريز، وبنك كنارا، وبنك ICICI، وبنك بارودا، وستيت بنك أوف إنديا.
وتتمتع البحرين بعلاقات تجارية طويلة الأجل مع الهند. وفي العام 2011 بلغت التجارة بين البلدين نحو 1.7 مليار دولار وفقاً لأرقام صندوق النقد الدولي.
العدد 4184 - الأربعاء 19 فبراير 2014م الموافق 19 ربيع الثاني 1435هـ
sunnybahrain
السلام عليكم ،،هنود البحرين يختلفون عن هنود الخليج ،،هنا الهندي يأمر وينهي ،،لذلك قررنا ان نكتب مملكة البحرين بأسمهم ،رجاء لا احد يعترض فالبلد بلدهم ،،ووقعوا عليها ايضا ،،يا مسهل ..
اقتصاد ايشو
مسيلات لو اسلحه لو تعاون بناء مصنع لاطابوق ولاسمنت!!!
بنت عليوي
يمكن بعد يبون يزيدون لنا بهالهنود اللي فايضين بالديره