قالت جمعية الوفاق إن «أنباء تواردت عن بدء سجناء الحوض الجاف اضراباً عن الطعام للاحتجاج على طريقة التعاطي الرسمية وتعريضهم للتعذيب في فترات التحقيق وتقديمهم لمحاكمات تفتقر إلى أبسط موازين العدالة والاستقلالية وفق ما أعلنوا».

وذكرت الجمعية، في بيان لها أمس الربعاء (19 فبراير/ شباط 2014) تلقت «الوسط» نسخة منه، أن «ما يدفع بالمعتقلين إلى اتخاذ هذا النوع من الخطوات هو تعرضهم للتضييق ومصادرة حقوقهم والتضييق عليهم، وهو ما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول مضاعفة العقوبات التي يتعرضون لها من خلال زيادة معاناتهم بشكل متعمد وتعريضهم للتنكيل» على حدِّ قول الجمعية.

وأكدت أن «المكان الطبيعي لمثل هؤلاء المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير هو خارج السجن»، لافتة إلى أن «سجن الحوض الجاف يعتبر سجن توقيف احتياطي، ولا يعتقل فيه من لم تصدر بحقهم أحكام بالسجن، ومع ذلك يتكدس مئات المواطنين والأطفال فيه وفي غيره» بحسب قول الجمعية.

على صعيد آخر، حمَّلت جمعية الوفاق السلطة المسئولية عن سلامة المصاب برصاص الشوزن على يد قوات الأمن مهدي جواد القفاص (18 عاماً) الذي أصيب في منطقة السنابس مؤخراً، مستغربة «إخفاء ابن عن أهله وهو مصاب بإصابة بليغة، (...)»، لافتة إلى أن «منع ذويه من الاطمئنان عليه انتهاك يختصر معاناة الكثير من العوائل في الاطمئنان على أبنائهم المصابين أو المعتقلين». على حدِّ قول الجمعية.