أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن الحكومة تسخر كل إمكانياتها لتوفير أفضل الخدمات لمواطنيها في جميع مناطق المملكة بما يكفل تحقيق العيش الكريم لصالح الإنسان البحريني الذي يعد المحور الأساس الذي ترتكز عليه عملية التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال لدى استقباله عدداً من أهالي الدائرة السادسة في محافظة العاصمة، يتقدمهم عضو مجلس النواب عبدالرحمن بومجيد، صباح أمس (الأربعاء) بمكتبه في قصر القضيبية: «إن ما يظهر اهتمام الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، هو تلمس احتياجات المواطن البحريني عن قرب عبر مختلف القنوات المتاحة، فضلاً عن توجيه المسئولين إلى تقبل جميع الملاحظات والتجاوب السريع معها ومن ثم متابعتها والعمل على حلها في أقصر مدة ممكنة لتقديم أكفأ وأجود الخدمات التي تبعث على ارتياح وطمأنينة المواطن».
وأشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به السلطة التشريعية ممثلة في أعضاء مجلس النواب جنباً إلى جنب مع أعضاء المجالس البلدية في إيصال صوت المواطنين إلى المسئولين بما يعزز الشراكة الفعلية القائمة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وبما يعود بالنفع والفائدة في نهاية المطاف على جميع المواطنين، معتبراً أن مثل هذه اللقاءات ذات الطابع الاجتماعي تجسد حقيقة الروح التي جُبل عليها البحرينيون منذ القدم، إذ لا فرق بينهم والجميع يعمل لرفعة البحرين وتطورها وازدهارها في ظل قيادتها السياسية.
من جهته، عبَّر النائب عبدالرحمن بومجيد وأهالي منطقة أم الحصم عن شكرهم للشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة واهتمامه بهذه المنطقة وتطويرها ومتابعة احتياجات قاطنيها، وبخاصة الاحتياجات البنيوية والتي يأتي على رأس أولوياتها الملف الإسكاني.
وخلال اللقاء، رفع الأهالي عدداً من متطلبات المنطقة ومن بينها استملاك بعض الأراضي لبناء وحدات سكنية، وأخرى لإنشاء دار لرعاية الوالدين وصندوق خيري وصالة مناسبات متعددة الاستخدامات، وتخصيص مواقع لمواقف السيارات، بالإضافة إلى إنشاء متنزه يرتاده المقيمون في الدائرة، وإنشاء ملعب لكرة القدم على الأرض التي سبق أن تم تخصيصها لنادي أم الحصم الرياضي والثقافي، علاوة على تزويد مرفأ أم الحصم ببعض المرافق الضرورية.
ووعد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بمتابعة احتياجات الأهالي بعد تدارسها مع كل الجهات ذات العلاقة.
العدد 4184 - الأربعاء 19 فبراير 2014م الموافق 19 ربيع الثاني 1435هـ
فاضل
عجزنا يا سعادة الشيخ
كل يوم نطرق باب المسولين نناشدهم بمطالبنا ( الاسكان )
وننصدم بين حين وأخرى بالتوزيع ولا يكون اسمنا معهم
والحجة الدئمة على لسانهم عنوانك او المحافظة
الان اكملت عشرين عام وانا انتظر بيت العائلة
واولادي الكبير في الجامعة
وتصريحاتكم التي تحمل هذه الصفة تسخير و احتياجات ليس تجدي وليس لها ثمار
الثمار بس في الواسطات الكبيرة
طلبات 1993-1994-1995 وصلت حد الجنون والمبالغة