عقد مجلس بلدي الجنوبية اجتماعه الحادي عشر اليوم الأربعاء (19 فبراير / شباط 2014) بحضور مستشار التنسيق والمتابعة بوزارة التنمية الاجتماعية وليد باقر حيث خصص قسم كبير من الجلسة لمناقشة مندوب وزارة التنمية الاجتماعية بخصوص آخر مشاريع الوزارة بالمنطقة الجنوبية، إذ صرح بأن وزارة التنمية تضع اللمسات الأخيرة حول إعلان إنشاء مركزين لرعاية الوالدين في كل من منطقة عسكر ومنطقة الزلاق.
فيما قال العضو بدر الدوسري أن مشروع رعاية الوالدين في الزلاق تأخر كثيرا على الرغم من أن عددا من اللقاءات مع المسئولين بوزارة التنمية قد خصصت من أجل الاسراع بهذا المشروع إلا أنه لم ير النور إلى اليوم ولا بد لوزارة التنمية من أخذ مثل هذه المشاريع على قدر من الأهمية وعدم تهميش منطقة الزلاق أو تأخير المشاريع الاجتماعية بها .
ورأى العضو علي المهندي أن وزارة التنمية لا تبذل جهدا كبيرا وملحوظا في تنفيذ المشاريع الاجتماعية بالمنطقة الجنوبية وأن هناك بطئ شديد في هذا الجانب بل أن الأمر لا يقتصر هنا فحسب بل أن الوزارة تؤخر الرد على استفسارات المجلس البلدي وليس لديها آلية واضحة في التعامل مع مشاريع المنطقة الجنوبية .
وفيما يخص مشروع رعاية الوالدين بالرفاع الغربي فقد أضاف المهندي أن على الوزارة أن لا تبحث عن متبرعين لكي يقوموا ببناء هذا المشروع فهي كما تقوم ببناء مشاريع ببقية المناطق من ميزانية الوزارة عليها ان تقوم ببناء مشاريع الرفاع الغربي من ميزانية الوزارة أيضا .
في سياق متصل قال الباقر أن وزارة التنمية لا تدخر جهدا في تقديم خدماتها وأن ما نسبته 44% من الميزانية يذهب من اجل خدمة الضمان الاجتماعي وأن جميع خدمات الوزارة موجودة الكترونيا وهي لا تفرق بين منطقة وأخرى بل تقدم خدماتها بشكل متساوي للجميع .
وحول المهام التي تقوم بها دور الكرامة قال الباقر في رد على سؤال من رئيس المجلس البلدي محسن البكري أن دور الرعاية لا تستطيع استيعاب عدد كبير من الذين تحترق منازلهم أو يضطرون لتركها بشكل مفاجئ بسبب مخاوف من سقوطها وأن العدد الذي يمكنها استيعابه لا يتجاوز عشرين عائلة وأن الوزارة لا تتحمل نفقة دفع الآجار لهذه العوائل بل إن هذا من اختصاص عمل المحافظات .
وفيما يخص التعويضات التي تدفعا الوزارة للعوائل التي تضررت بسبب الحريق أكد المجلس ان هناك طلبات امتدت لأشهر حتى يحصل الأهالي على هذه التعويضات وأن هذا يعتبر أمرا مجحفا في حق الأهالي فلا بد أن لا يتجاوز صرف التعويض أسبوعين فيما قالا لباقر أن ذلك يعود إلى انتظار تقرير الدفاع المدني عن الحريق وجلب بقية المستندات المطلوبة وهذا يعد نوعا من البيروقراطية والروتين المتبع في جميع المعاملات وإن وجد هناك أي حالات تأخير فإننا نطلب رفعها للوزارة وسوف نقوم بالتحقيق بها .
وفي جانب آخر فقد وافق أعضاء المجلس بالإجماع على عدد "11" توصية بخصوص استملاك أراض وتحويلها إلى ساحات شعبية وكذلك مواقف للسيارات وخاصة في المناطق التي تعاني من مشكلة عدم وجود المواقف كما هو الحال بالنسبة للمنطقة بالقرب من مسجد الرويعي بالرفاع الغربي كما وافق المجلس بالإجماع على تخصيص ميزانية تصرف من أجل الانتهاء من مشروع تصريف مياه الأمطار بالمنطقة الجنوبية .
