بروح ميثاق العمل الوطني، الذي يكفل التعددية الدينية والثقافية في المجتمع البحريني، والذي احتفلت به وزارة الثقافة باب البحرين يوم الجمعة الماضي عبر فعاليات موسيقية وثقافية متنوّعة، قامت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بزيارة ميدانية إلى المعبد اليهودي في المنامة، وذلك بحضور رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى السابق إبراهيم نونو، إضافة إلى مهندسين من وزارة الثّقافة.
وخلال الزّيارة، التي تهدف إلى استطلاع موقع المعبد من أجل وضع رؤية لإعادة ترميمه وتأهيله باعتباره واحداً من الأماكن التي تعبّر عن التعدد الثّقافي في مملكة البحرين، أكدت الوزيرة على حرص وزارة الثقافة على تعزيز الأواصر مع كافة أطراف المجتمع البحريني الذي يعيش بسلام وتعايش طوال مئات السنين، مضيفة أن المنامة امتازت منذ عقود بالانفتاح والتعايش، إذ تتعانق فيها المساجد والكنائس والمعابد على حد سواء.
كما أشادت بعمل وحضور الجالية اليهوديّة في مملكة البحرين والتي تتجلّى في مجالات مختلفة تعكس غنى الاختلاف الحضاري والإيجابي الذي يزيد من جمال ثقافة البحرين.
وأشارت إلى أن المنجزات والمكتسبات الثقافية هي لكل البحرينيين، وأن البحرينيين هم المساهم والمحرك الأول في دعم أواصر الحب والتعاون بين جميع مكونات المجتمع بسبب تفهّمهم وانفتاحهم.
فاضل 14-1-1995
اهم المنجزات والمكتسبات هي
وضع بطاقات طلبات الإسكان لديكم في احد المتاحف
استوينا عتق حدنا