العدد 4183 - الثلثاء 18 فبراير 2014م الموافق 18 ربيع الثاني 1435هـ

المحمود يقترح إنشاء مستشفى متخصص للأورام السرطانية

تقدم نائب رئيس اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين النائب المستقل محمود المحمود باقتراح برغبة لإنشاء مستشفى متخصص للأورام السرطانية بالمملكة، وذلك لارتفاع كلفة المبتعثين للخارج للعلاج لأربعة أضعاف الميزانية المحددة وأغلبهم من مرضى السرطان ولجذب السياحة العلاجية بمنطقة الخليج العربي للمملكة.

وقال النائب المحمود في اقتراحه الذي تقدم به أن المادة (8) من دستور مملكة البحرين تنص على التالي: ‌أ- لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية.

‌ب- يجوز للأفراد والهيئات إنشاء مستشفيات أو مستوصفات أو دُور علاج بإشراف من الدولة، ووفقـًا للقانون.

وقد أعلنت وزارة الصحة أن 2026 مريضاً تم ابتعاثهم للعلاج بالخارج خلال السنوات الثلاثة الماضية، كما أشارت إلى أن كلفة العلاج بالخارج في 2013 حتى شهر نوفمبر وصلت إلى 18.5 مليون دينار، وهي مرشحة للوصول إلى 20 مليون دينار، في حين أن المخصص السنوي -حسب الموازنة العامة للدولة- للعلاج بالخارج هو 5 ملايين دينار فقط ما يشكل عجزا في الموازنة سيستمر لسنوات دون حل، وما يمثله هذا الرقم من استنزاف لموارد الدولة، وهو رقم مرشح للزيادة السنوية تناسبا مع الزيادة السكانية.

وأوضح النائب المستقل أن البحرين تعتبر الدولة الأكثر استقطابا للسياحة الخليجية، هذا فضلا عن النمو المضطرد في السياحة العلاجية سواء من قبل البحرينيين أو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى دول أوروبا وأمريكا، وقال أن المقترح يمكن أن يستفيد منه المواطنين والأجانب الباحثين عن علاج للمرض، وسيوفر لخزانة الدولة اعتمادات كبيرة في هذا الشأن، كما يمكن أن يدر دخل كبير للدولة، في حال تم إنشاء إنشاء مستشفى متخصص للأورام السرطانية على مستوى عالمي يتيح العلاج المجاني للمواطنين وفي الوقت ذاته إتاحة العلاج للزائرين والباحثين عن خدمة علاجية متميزة، وذلك إنشاء قسم خاص للعلاج الاستثماري يستطيع جذب هذه الفئة من المرضى للعلاج في المملكة وتوفير العملة الصعبة المستنزفة من الداخل وجذب السياحة العلاجية المتخصصة في مرض العصر والذي يصاب به على الأقل فرد واحد من كل أسرة في العالم.

وأشار المحمود إلى أن المستشفى المقترح إنشاؤه سيوفر الكثير من الخدمات على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يمكن إدماجه ضمن جامعة الخليج أو مستشفى الملك حمد الجامعي ليصبح مركزا تعليميا للمتخصصين في هذا المجال وهو ما سيوفر للمملكة الكوادر الطبية المتخصصة دون الحاجة للابتعاث للخارج.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:30 ص

      توك متفرغ

      اقول ما قصرت عائلة كانوا من زمان قررت بناء مستشفي على حسابها خاص.

    • زائر 2 | 6:52 ص

      انا

      انا عندي اقتراح. عمل مركز اومستشفى خاص للجاليات ويكون بنائه على حسابهم ويفكونه من المزاحمه في مراكزنا ومستشفياتنه ويكون بأسعار رمزيه.

    • زائر 1 | 6:48 ص

      شالفايدة !

      شالفايدة إذا كان المرضى اللا هم في مراحل متقدمة من انتشار الخلايا السرطانية في جسمهم ما يمرون عليهم الدكاترة من أساس في الأجنحة في كافة المستشفيات .. بل يخلونهم تحت رحمة الله !
      ما بيكون فيه فايدة ..
      العلة مو في إنشاء مركز من عدمه .. العلة في الاستشاريين اللا يجيبونهم من برا لخدمة مرضى السرطان وهم ولا يفتكرون فيهم من أساس !!

اقرأ ايضاً