دعا عدد من النواب في جلستم أمس، في تعليقهم على ردود الحكومة على جملة من مقترحاتهم، لإيجاد حلول لتكدس الشاحنات على جسر الملك فهد، منبهين إلى خطورة ذلك وتسببه في حوادث مرورية.

وقال النائب حسن الدوسري «هناك لجنة مؤقتة شكلت في المجلس للنظر في موضوع الاقتراحات برغبة وللآن هناك الكثير من الاقتراحات التي وافقت عليها الحكومة ولكن لم يتم تنفيذها.

أما النائب محمد العمادي، فذكر «ننبه إلى مشكلة خطيرة تواجه المواطنين الذين يريدون العبور على جسر الملك وهو موضوع تكدس الشاحنات وهذا الموضوع تسبب ويسبب حوادث وهذه الشاحنات يجب ألا تتكدس على مدخل الجسر بهذه الصورة غير الحضارية».

فيما قال النائب عادل المعاودة «أعجب من المسئولين كيف يصمتون على ما يجري على الجسر الملك فهد وهذا دليل فشل على مدى 25 سنة وهذا إضرار بالناس ووقتهم لساعات طويلة، ومن لا يستطيع التطوير يجب أن يبدل، وهذا الجسر حيوي».

أما النائب محمود المحمود، فأفاد «مع الأسف رد الحكومة جاء بأن المؤسسة العامة للشباب ستجدول بناء نادي قلالي الذي تأسس في 1947، أي قبل اتحاد الكرة بعشر سنوات، ولكن مازالوا يعقدون اجتماعاتهم في مقر مؤقت بالقرب من ملعب النادي ولكن الأرض يراد تحويلها إلى بناء مساكن قريبة من المطار، ونحن نريد الأمن والأمان ونبني مساكن بالقرب من المطار.

وأضاف المحمود «رغم توجيهات رئيس الوزراء والعاهل، إلا أن الأهالي لم يمكنوا من الملعب ولم يبنَ نادي نموذجي عليه ونطالب الحكومة بالإسراع بتسجيل الأرض باسم نادي قلالي».

فيما شدد النائب حسن بوخماس «لابد من كلية خاصة للبنات تحفظ خصوصياتهم وكلنا رأينا دخول الإرهابيين بالسيوف وتهديد البنات في الجامعة»، أما النائب عيسى القاضي، فأوضح أن «كل المطالب الواردة في الاقتراحات برغبة هي مطالب المجالس البلدية».

وفي مداخلته، قال ممثل المؤسسة العامة للشباب والرياضة «هناك تنسيق مع الأندية ليكون الفترة المسائية للفتيات، والأمر لا يقتصر على الفترة الصباحية».

ومن جانبه، أشار النائب عادل العسومي إلى أن «المجلس أصبح غريباً عجيباً، دقيقتان لعشرين اقتراح برغبة. الترقيع خطأ واشتغلوا صح، أصلاً الفئات لا يكفيها الوقت في النادي.

وأردف العسومي «قرأت رد من وزارة شئون التنمية وهذا رد غريب وعجيب، تقطع علاوة الغلاء على مواطنين بسبب زيادة بسيطة عن المبلغ المحدد وهذا المواطن سنوات معتمد عليها وهو مبلغ يساعده في حياته ولا نريد وزراء ينفذون أشياء ترجع على الناس والبلد، ولماذا لم تحضر وزارة التنمية الاجتماعية؟ نريدها أن تأتي وتقول لنا الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي تتحدث عنها ولا تدري عن الناس».

فيما ذكر النائب عيسى الكوهجي أن «وزارة التنمية الاجتماعية مقرها في أعلى مبنى في البحرين وهي تتعامل مع أفقر الناس في البحرين، وكيف يركب هذا الأمر؟ وزارة التنمية يجب أن تكون في بيت عادي، مو في مبنى فيه ألف حارس أمن وعلى البحر الذي يطل عليه مكتبها طول اليوم».

وعاد النائب عادل العسومي ليطلب نقطة نظام، غير أن النائب الأول لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة، رد عليه «أنا أدير الجلسة»، إلا أن العسومي، قال «أنا أطلب رأي المستشار القانوني والجلسة لا تدار بهذه الطريقة»، وعاد المعاودة فقال «رأي المستشار القانوني وإدارة الجلسة هي باللائحة وليست من عندك».

بعدها، تحدث النائب علي شمطوط، فقال «بعض الوزراء يبطون الكبد مو يرفعون الضغط بس، لو مقترح واحد يخص وزير فعليه الحضور، وغيابه يعني عدم اهتمامه، ورئيس الوزراء يوجههم الحضور، وهو يسمع لنا من خلال الوزراء. والناس لا تريد الترقية ولا تريد زيادة من أجل لا تخسر علاوة الغلاء، يعني لو زادت 700 دينار بـ500 فلس، ولو يسمعون رئيس الوزراء لكنا بخير، ولكنهم يذهبون ليبررون أنهم سيشكلون لجنة».