قال وكيل شئون البلديات بوزارة البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح: «إن الوزارة قامت بإعداد حقيبة إرشادية لأعضاء المجالس البلدية الجدد لتعينهم في عملهم من خلال شرح طبيعة الدور والخدمات التي يقوم بها أعضاء المجالس البلدية من خلال شرح مفصل عن القوانين والخدمات التي تقع على عاتق المجالس البلدية، كما تم الاتفاق مع معهد البحرين للتنمية السياسية لعمل أسبوع تهيئة ودورة مكثفة لأعضاء المجالس البلدية».

جاء ذلك خلال استقباله صباح أمس (الثلثاء) بديوان الوزارة وفداً من وزارة البلديات الإقليمية بسلطنة عُمان.

وأشار أبو الفتح إلى أن اختصاصات عضو المجلس البلدي تتركز في القضايا ذات الطابع الخدمي في الدائرة التي يمثلها والمرتبطة بالجهاز التنفيذي المتمثل في البلديات ومشكلات المواطنين، وذلك من خلال إدارة وتطوير الخدمات والمرافق العامة، وتقديم الخدمات الرئيسية، وتجميل وتنظيف الشوارع والميادين والأماكن العامة والشواطئ، واقتراح الأنظمة الخاصة بالصحة العامة، إضافةً إلى اقتراح المشروعات ذات الطابع المحلي التي تدخل في نطاق دائرته، كتلك المتعلقة بالمياه والطرق والمتنزهات والصرف الصحي والإنارة وإقامة المشروعات الخدمية وغيرها من المنافع والخدمات العامة، ومناقشة وإقرار مشروع ميزانية البلدية للسنة المالية الجديدة، بالإضافة إلى تلقي شكاوى المواطنين والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة من أجل العمل على حل هذه المشكلات، ومتابعة أداء هذه الجهات من أجل التأكد من قيامها بالمهام المكلفة بها في الشق البلدي.

وأكد حرص الوزارة على أن يكون تنفيذ برامجها ومشاريعها وفقاً للأولويات التي وضعتها المجالس البلدية وحسب خططها المحلية التي تترجم وتعكس تطلعات واحتياجات المواطنين وذلك وفقاً لاختصاصات المجالس حسب قانون البلديات ولائحته التنفيذية، إيماناً بأن المجالس البلدية عنصر وشريك أساسي في صنع واتخاذ القرار.

من جهته، قدم رئيس شئون المجالس البلدية بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني محمود الشيباني، عرضاً شاملاً حول تاريخ إنشاء المجالس البلدية في البحرين وعملها وهيكلها التنظيمي والمهام التي تقوم بها والمسئوليات التي تقع على عاتق أعضاء المجالس البلدية، مؤكداً حرص وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني على دعم المجالس البلدية كشريك أساسي في العمل البلدي وفي صنع واتخاذ القرار من خلال وضع اللوائح المنظمة وإقرار أولويات تنفيذ المشاريع والبرامج الخدمية والمشاركة في وضع المخططات العمرانية وتصنيف المناطق وتحديد الشوارع التجارية والعديد من الاختصاصات في مزيج متكامل يصب في إطار تحقيق الأهداف المنشودة من إنشاء المجالس البلدية التي استطاعت بتظافر الجهود من تحقيق إنجازات رائدة على مختلف الأصعدة، وهي عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من التطلعات بعد أن تجاوزت مرحلة التأسيس إلى مرحلة الإنجاز.

ومن جهته، أشاد الوفد العماني بما أطلعوا عليه خلال العرض، حيث تعرفوا من خلالها على عمل المجالس البلدية في البحرين، معبرين عن إعجابهم بالتجربة البلدية.