وجه نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى زيادة وتيرة العمل من أجل ضمان سرعة تنفيذ المشاريع المتعلقة ببرنامج الدعم الخليجي بما يلبي تطلعات المواطنين بمملكة البحرين.

وقال سموه: «إن برنامج الدعم الخليجي سيوجه نحو خطط وبرامج التنمية والتطوير خاصة في قطاعات الخدمات الإسكانية والبنى التحتية والخدمات العامة».

وأشاد صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك بصور التعاون والتكامل المختلفة فيما بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي يجسدها جلياً برنامج التنمية الخليجي لتمويل المشاريع التنموية في مملكة البحرين.

وأكد سموه أهمية الالتزام بالخطط والبرامج المتعلقة ببرنامج الدعم الخليجي وتنفيذها وفقاً لجداول زمنية محددة والتي تأتي المشاريع الإسكانية في مقدمتها من تخصيص برنامج الدعم الخليجي وذلك تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة في إنجاز المزيد من المشاريع الإسكانية باعتبارها من أهم المتطلبات التي يجب أن تلبي للمواطنين لما يحققه من استقرار للأسرة البحرينية والتزاماً من الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتوجيهات جلالته.

جاء ذلك بعد اجتماع اللجنة التنسيقية بقصر القضيبية اليوم حيث اطلعت اللجنة على المشاريع المتعلقة ببرنامج الدعم الخليجي حيث بلغ ما تم تخصيصه لتلك المشاريع حتى الآن من قبل الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي أربعة مليارات وأربعمئة وثلاثين مليون دولار أميركي والتي تأتي المشاريع الخدماتية والبنى التحتية في طليعة هذه المشاريع.

واستعرضت اللجنة مشاريع الوزارت والتي تم تحديد أولويتها من قبل اللجنة الوزارية للخدمات والبنى التحتية والتي تمثل المرحلة القادمة من المشاريع المتصلة بالدعم الخليجي.

موضحاً سموه بأن مختلف مراحل التنفيذ للمشاريع ستكون وفق مبادئ الشفافية والتوظيف الأمثل للموارد المخصصة لهذا البرنامج حتى يستشعر الجميع الأثر الإيجابي لهذا الدعم في تنفيذ البرامج المتصلة بخدمة المواطنين.