أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن البحرين تولي قطاع المال والأعمال اهتماماً كبيراً، وتسعى دائماً نحو تطوير دور هذا القطاع من خلال التكامل والتعاون مع المراكز المالية العالمية، حيث تأتي المملكة المتحدة ضمن أهم هذه المراكز التى تعزز من مركز البحرين المالي والمصرفي فى المنطقة في ضوء ما تمتلكه البحرين من بيئة تنظيمية مساندة لعمل مختلف قطاعات المال والأعمال.

واشاد سموه لدى لقائه أمس (الثلثاء) في قصر القضيبية مع عمدة حي المال والأعمال بمدينة لندن، فيونا وولف، بحضور نواب رئيس الوزراء ومحافظ بنك البحرين المركزي، بالعلاقات البحرينية البريطانية التاريخية التي جرى هذا العام الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لها هذا العام والقائمة على التعاون والتنسيق في شتى القطاعات.

وأعرب سموه عن تقديره للدور الذي تضطلع به عمدة حي المال والأعمال بمدينة لندن في تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري وتحفيز مؤسسات المال والأعمال للاستفادة من الأنظمة والمزايا الاستثمارية التى يقدمها كلا البلدين لهذا القطاع وغيرها من القطاعات الاقتصادية.

ولفت سموه إلى الاهتمام المشترك والمتنامي بمؤسسات المال والأعمال الإسلامية والبناء على ما يحققه هذا القطاع من إنجازات، مشيداً سموه بالنجاح الذي برز به المنتدى الاقتصادي الإسلامي الذي استضافته لندن مؤخراً والذي عكس توجهها نحو دعم الصناعة المصرفية الإسلامية، مؤكداً سموه تطلع البحرين نحو المزيد من فرص التعاون الاقتصادى والاستثمارى مع المملكة المتحدة.

من جانبها، عبرت عمدة حي المال والأعمال لمدينة لندن عن تقديرها لمملكة البحرين وتطلعها المستمر نحو تأكيد العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وتطويرها في قطاعات شتى والتي من بينها القطاع الاقتصادي والاستثماري، كما أشادت بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه من اهتمام بدعم العلاقات البحرينية البريطانية.

وثمنت النجاح الذي يحققه مركز البحرين المالي في المنطقة ودوره الرائد في تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية واحتضانه للعديد من مؤسسات هذا القطاع.

هذا وأقام صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك مأدبة غداء تكريماً لعمدة حي المال والأعمال بمدينة لندن والوفد المرافق.