رحب سفير جمهورية روسيا الاتحادية فيكتور سميرنوف لدى مملكة البحرين بزيارة المواطنين البحرينيين إلى بلاده بهدف السياحة وحضور الفعاليات والأنشطة الرياضية العالمية التي تستضيفها مدينة "سوتشي" على ساحل البحر الأسود، مؤكدًا أن السفارة ستبذل أقصى ما في وسعها من خدمات وتسهيلات للمواطنين البحرينيين، تعزيزًا للعلاقات الودية بين البلدين الصديقين.
ودعا السفير الروسي في تصريح إلى وكالة أنباء البحرين "بنا"، الجمهور البحريني للاستمتاع بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـثانية والعشرين والمنعقدة على 11 منشأة رياضية جبلية وساحلية في مدينة سوتشي في الفترة من 7-23 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة رياضيين من 101 دولة يتنافسون على 98 ميدالية ذهبية وتشمل ألعابًا فردية وثنائية وجماعية في 15 لعبة، مثل التزلج، واختراق الضاحية وهوكي الجليد، وكل المسابقات الشتوية.
وأوضح أنه يمكن للبحرينيين مشاهدة هذا الحدث العالمي من خلال القنوات الفضائية، موجهًا الدعوة لهم بزيارة الجمهورية الروسية والتزلج على الجبال، ومتابعة دورة الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة في الفترة من 7– 16 مارس/ آذار المقبل في مدينة سوتشي.
وقال إن عشاق سباقات "الفورمولا وان" سيكونون على موعد لمتابعة النسخة الأولى من جائزة روسيا الكبرى للفورمولا 1 على حلبة "سوتشي" في الفترة من 10-12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وسيتم طرح تذاكر السباق في الرابع من مارس/ آذار المقبل , منوها الى "أن السفارة ستفعل ما بوسعها لتقديم أفضل مساعدة للبحرينيين للتمكن من رؤية سوتشي وليصبحوا زوارًا دائمين لها".
وأشار إلى أهمية الرياضة والألعاب الأولمبية وتأثيرها على تطور المجتمع ونشر قيم السلام والتسامح والاحترام المتبادل، مبينا أن وزارة الخارجية الروسية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوا جميع المنخرطين في المواجهات المسلحة في جميع أنحاء العالم إلى وقف إطلاق النار واحترام "الهدنة الأولمبية"، التي تم اعتمادها من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وذلك خلال فترة ألعاب سوتشي الأولمبية وأولمبياد ذوي الإعاقة.
وأعرب السفير الروسي عن قلقه حيال بعض وسائل الإعلام التي حاولت الإضرار بالألعاب الأولمبية في روسيا وتشويه صورتها عبر نشر مقالات تحمل دعايات مناهضة للألعاب الأولمبية وإثارة وقائع لا علاقة لها بها.
وشدد على أن الألعاب الأولمبية تستحق اهتماما أفضل بكثير، معربا عن ثقته في أن الجمهور البحريني يريد أن يعرف الحقيقة الكامنة في مدى أهمية مثل هذه الفعاليات الرياضية.
ونوه سفير جمهورية روسيا الاتحادية في ختام تصريحه إلى "إن دورة الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة في روسيا تمثل حدثًا خاصًا ذا أبعاد إنسانية وأخلاقية، لاسيما وأننا نشاهد أشخاصًا بقوة هائلة يتغلبون على مشاكلهم ومخاوفهم، ويتنافسون في التزلج والتزحلق على الجليد وجميع أنواع الألعاب قائلا ان ذلك " مدعاة إلى الفخر".