ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الثلثاء ( 18 فبراير / شباط 2014 ) إن واشنطن ترغب في احياء المحادثات مع حركة طالبان حول تبادل الأسري لتحرير جندي أمريكي يعتقد أن طالبان تحتجزه في افغانستان أو باكستان.
وتناقلت تقارير إخبارية خلال العام الماضي فكرة مبادلة قادة طالبان، المحتجزين في معتقل جوانتانامو، الحربي الامريكي في كوبا، بجندي أمريكي على الأقل هو الرقيب باو بيرجدال.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين، رفضا ذكر اسميهما، على دراية بالقرار، قولهما إن مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض، والبنتاجون، ووزارة الخارجية، ووكالات أخرى قرروا خلال الشهر الماضي السماح باطلاق سراح متزامن لخمس من سجناء طالبان.
وذكرت أن الفكرة طُرحت منذ عامين إلا ان طالبان اوقفت المحادثات.
وكانت حركة طالبان رفضت في الماضي اقتراحا امريكيا باطلاق سراح تدريجي لسجنائها، بما يمكن أمريكا من اختبار ما اذا كان الوسطاء سيتمكنون من منع السجناء المطلق سراحهم من العودة إلى التمرد مرة اخري .
وقال الناطق باسم البنتاجون اللواء جون كيربي، في تصريحات للصحفيين، يوم الجمعة، إن بيرجدال "ذهب بعيدا للغاية".
وتابع كيربي "هو ليس فقط عضو بعائلة بيرجدال، هو عضو بعائلتنا أيضا.
نريد عودته. لم نتوقف قط عن محاولة تحقيق ذلك... نحن نعمل بجدية شديدة لنرى ما لم يكن بإمكاننا اعادته".ولفت منتقدو الخطوة بان تبادلا للسجناء يتعارض مع سياسة أمريكا بعدم التفاوض للافراج عن الرهائن.
وأسرت شبكة حقاني في افغانستان، المتحالفة مع طالبان، بيرجدال في حزيران/ يونيو 2009.
وطالبت طالبان بمليون دولار واطلاق سراح 21 سجينا أفغانيا مقابل تحريره.
وتحتجز الولايات المتحدة العديد من قادة حركة طالبان منذ أكثر من عقد من الزمن في معتقل جوانتانامو بكوبا.