في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة والاعتداءات ضد المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى تزور وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليري آموس البلاد بعد أن أعربت عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بارتكاب أعمال انتقامية ضد الأقلية المسلمة.
وينضم إلى آموس في الزيارة، التي تختتم الخميس، ميشيل سيدي بيه المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز لتقييم آثار الأزمة الراهنة على الاحتياجات الصحية الأساسية.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة فإن عدد النازحين في جمهورية أفريقيا الوسطى يقدر بأكثر من سبعمائة ألف شخص كما قال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة.
"في الوقت الراهن، ووفق لجنة حركة السكان، يوجد نحو سبعمائة وأربعة عشر ألف مشرد داخلي في جمهورية أفريقيا الوسطى، من بينهم أربعمائة وخمسة وعشرون ألفا خارج العاصمة بانغي وأكثر من مائتين وثمانين في تسعة وستين موقعا في بانغي. إن الصراع قد قسـّم السكان وفقا للانتماءات العرقية والدينية، وقد تدهور الوضع إلى درجة أن المسلمين وغيرهم من الأقليات أصبحوا لا يشعرون بالأمان في أي مكان سوى مخيمات المشردين داخليا."
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق جلسة حول جمهورية أفريقيا الوسطى يستمع خلالها إلى إفادة من الأمين العام بان كي مون.
وسيتحدث بان في كلمته عن سبل الحد من العنف هناك وحماية الأرواح وحقوق الإنسان ودعم توصيل المساعدات الإنسانية.