أدانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأشد العبارات مقتل أكثر من مائة وخمسين شخصا في ولايتي أداماوا وبورنو في نيجيريا يوم الأحد.
ووفقا للتقارير فقد هاجم مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام، ثماني قرى بالولايتين مما أدى إلى مقتل العشرات وفرار الكثيرين خوفا من وقوع مزيد من الاعتداءات.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قالت رافينا شامدساني المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية:
"نحث الحكومة على فعل المزيد لتوفير الأمن ولحماية المدنيين، وخاصة في المناطق المعرضة للهجمات والتي أعلنت فيها حالة الطوارئ.
وندعو أيضا السلطات إلى إجراء تحقيق عاجل وشامل وضمان محاسبة مرتكبي عمليات القتل وتلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان."
وكانت قريتان في نيجيريا قد تعرضتا لهجمات في الحادي عشر من فبراير، أدت إلى مقتل تسعة وثلاثين شخصا وإصابة أكثر من ستين بجراح وتدمير ألفي منزل.